قناة أمريكية: مهندس فضيحة التجسس القطرية على أمريكا يحتمي بحصانة دبلوماسية

  • 11/17/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية أن جمال بن عمر المبعوث الأممي السابق في اليمن حاول على مدار الأسابيع الماضية التهرب من المثول أمام المحكمة الأمريكية، للتحقيق في دعوى رجل الأعمال الأمريكي إليوت بريودي، أحد أبرز ضحايا ما يُعرف بـ”قطر جيت”، أو فضيحة التجسس الإلكتروني القطري على رجال أعمال وأشخاص بارزين في الولايات المتحدة.وقالت الشبكة التليفزيونية الأمريكية إن أحد أكبر المتورطين في الفضيحة القطرية هو جمال بن عمر، والذي يحاول الهروب من أزمته بالاعتماد على حصانته الدبلوماسية التي حصل عليها في ظروف مثيرة للجدل، من أجل الإفلات من السؤال القانوني.وأشارت إلى دور جمال بن عمر المشبوه في فضيحة التجسس القطرية، والذي لعب دور البطولة في القضية وأحد الأذرع الرئيسية لتنفيذ المخطط مع غموض الجريمة على شبكة الإنترنت.ونقلت الشبكة الأمريكية الشهيرة عن محاميي بريودي: إن حصانة بن عمر الدبلوماسية تقتصر على الأنشطة المرتبطة بعمله الرسمي في الأمم المتحدة في وقت سابق، ولن يفلت من المحاكمة عن ضلوعه في فضيحة القرصنة الإلكترونية غير المشروعة التي استهدفت مواطنين أمريكيين. وفي وقت سابق قدم السفير السابق لي ولوسكي وثائق للمحكمة التي تنظر الدعوى الخاصة بـ”قطر جيت”، كشفت أن بن عمر كان يؤدي أعمالا مدفوعة الأجر لحساب الدوحة، في الفترة نفسها التي يزعم أنه انضم خلالها لبعثة دبلوماسية عاملة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.ونقلت الشبكة الأمريكية عن المحامي قوله إن السجلات الرسمية والوثائق التي ستنظرها المحكمة، ستحدد الكيفية التي سيتخذ بها القاضي قراره بشأن مدى أحقية مهندس “قطر جيت” في التمتع بالحصانة الدبلوماسية من عدمه. ودلل على تورط جمال بن عمر في حملة التجسس القطرية بحصوله على فرصة للعمل لحساب مجموعة “لاجاردار” الإعلامية العملاقة متعددة الجنسيات، والتي يمتلك جهاز الدوحة للاستثمار غالبية الأسهم فيها، وتتضمن الوثائق إجراء بن عمر اتصالات مع مسؤولين قطريين، وعملائها المقيمين في واشنط، وهو ما يثبت علاقته السرية مع الدوحة.

مشاركة :