قال الكاتب والمحلل الأمريكى البارز إليوت أبرامز: إن آل سعود أثبتوا -مرة أخرى- قدرتهم على التماسك معاً، مشيراً إلى التقديرات القاتمة السابقة لبعض المحللين الاستخباراتيين بشأن الصراع على السلطة الذي يمكن أن يحدث في المملكة عقب وفاة الملك عبدالله. وأضاف أبرامز الخبير البارز بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية -وفقاً لصحيفة اليوم السابع المصرية-، أن ما حدث أنه بمجرد إعلان وفاته يوم الجمعة الماضي، أُعلن ولي عهد سلمان بن عبدالعزيز ملكاً فوراً، وأصبح الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، هو ولي العهد الجديد، والأكثر أهمية أن الانتقال إلى الجيل الثاني كان فورياً أيضاً ودون مشكلات، مع إعلان تولي الأمير محمد بن نايف، حفيد مؤسس المملكة منصب ولي ولي العهد. ويقول أبرامز: إن محمد بن نايف المعروف في الغرب باسم MbN يعتبر بشكل عام العضو الأكثر ذكاء وفعالية في جيله، وقد عمل نائباً لوزير الداخلية ثم وزيراً، مشيراً إلى أن سلاسة هذا الانتقال الشخصي وبين الأجيال يشير إلى أن العائلة الملكية ليست فقط عازمة على البقاء في السيطرة، لكن لديها أيضاً الآليات والموهبة لتفعل ذلك.
مشاركة :