يعد وجود الرئيس المنتخب برابو سوبيانتو في كل زيارة فخرية تقريبًا التي استقبلها الرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) علامة على الانتقال السلس للحكومة، وفقًا لأحد الخبراء.وقال المراقب السياسي في إندونيسيا، أوجانج كومارودين، في بيانه له : “يرافق برابوو حاليًا السيد جوكوي، حيث تتم دعوته كثيرًا في أنشطة الدولة. وهذا يشير إلى أن انتقال الحكومة من جوكوي إلى برابوو سيسير بسلاسة”. .وأضاف أن كلاً من جوكوي وبرابوو على نفس التردد عندما يتعلق الأمر بدعم مبدأ الاستدامة.وفقًا لكومارودين، فإن تحرك جوكوي لاصطحاب برابوو في كثير من الأحيان أثناء أنشطة الدولة، مثل استقبال الضيوف من الخارج، هو محاولة لتقديمه كخليفة له.وقال إن هذه الخطوة تأكيد على أنهم سيواصلون بناء الوطن في المستقبل. وأشار إلى أنه “أرى أنه أمر إيجابي أن يقوم جوكوي في كثير من الأحيان بإحضار برابوو للقاء قادة الدول الأخرى. وهذا يجعلهم على نفس التردد، ويبدو أنهم معًا في بناء الأمة الآن وفي المستقبل”.وقد رافق برابوو الرئيس جوكوي لاستقبال الزيارات الفخرية للعديد من قادة الدولة.وفي الآونة الأخيرة، رافق أيضًا جوكوي في الترحيب بزيارة رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج في قصر بوجور الرئاسي، جاوة الغربية، وبهذه المناسبة، رافق رئيس الوزراء لي نائب رئيس الوزراء لورانس وونغ، الذي سيحل محل لي رسميًا في 15 مايو.وفي وقت سابق، ذكر برابوو أيضًا أن جوكوي ساعده كثيرًا واهتم به أثناء رئاسته. في حفل تنصيب نائب الرئيس في 20 أكتوبر 2024.وقال في تجمع لمنظمة نهضة العلماء: “يجب أن أقول هنا، كم ساعدني السيد جوكو ويدودو بشكل كامل. إنه دقيق للغاية”.