قال الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس الجمعة (16 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إنه يترك البلاد في حالة جيدة لخليفته دونالد ترامب، وسيستمر في بذل كل ما في وسعه لضمان انتقال سلس مع الرئيس الجمهوري الذي كان قد وصفه من قبل بأنه لا يصلح لتولي منصب رئيس البلاد. وقال في مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية العام "بلدنا أقوى وأكثر ازدهارا مما كانت عليه عندما بدأنا.. إنه وضع أشعر بالفخر لتركه لخليفتي". وأشار اوباما إلى أنه تحدث بشكل منتظم مع ترامب، وقدم المشورة بشأن "الحفاظ على فعالية وسلامة وتماسك المنصب ومؤسساتنا الديمقراطية المختلفة، وقد استمع". وقال إن هذه المحادثات كانت "ودية" على الرغم من خلافاتهما السياسية الواضحة والكلمات القاسية التي تبادلها الاثنان أثناء الحملة الانتخابية، عندما وقف اوباما بجانب زميلته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وأقر أوباما بأن الانتقال من حملة مريرة لحكم البلاد يمكن أن يكون "صعبا" وأن المشاعر لا تزال أولية، لكنه قال إن مسئولية المكتب البيضاوي لها تأثير "واقعي".