3.8 ملايين دينار أرباح «الرابطة» في 9 أشهر

  • 11/18/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر معرفي أن نتائج الربع الثالث تأتي متناسقة مع ما حققته «الرابطة» خلال عام 2018 في أعمالها من توسع رقعتها الجغرافية في مجال الخدمات لوجستية، لا سيما أن الشركة ركزت هذا العام على نمو وتطوير الإنتاجية لتحقيق أفضل أداء ممكن. أعلنت شركة رابطة الكويت والخليج للنقل النتائج المالية للربع الثالث من عام 2018، محققة بذلك صافي ربح بقيمة 1.231.922 دينارا، مقارنة بمبلغ 1.259.742 دينارا لنفس الفترة من عام 2017، أي بواقع 4.44 فلوس للسهم الواحد، مقارنة بـ 4.54 فلوس عن نفس الفترة من عام 2017، أي بانخفاض نسبته 2.21 في المئة، مقارنة بالربع الثالث من عام 2017. كما بلغت إيرادات الشركة 15.269.629 دينارا، مقارنة بمبلغ 15.771.412 دينارا لنفس الفترة من عام 2017، أي بانخفاض نسبته 3.18 في المئة. كما حققت الشركة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، صافي أرباح بقيمة 3.832.242 دينارا، مقارنة بمبلغ 3.005.450 دينارا للأشهر التسعة من عام 2017، أي بواقع 13.82 فلسا للسهم الواحد، مقارنة بـ 10.83 فلوس عن نفس الفترة من عام 2017، أي بزيادة 27.61 في المئة، في حين بلغ حجم الأصول المتداولة 58.271.583 دينارا، مقارنة بمبلغ 65.326.047 دينارا للأشهر التسعة الأولى من عام 2017، أي بانخفاض نسبته 10.8 في المئة عن نفس الفترة من عام 2017، بينما بلغت حقوق المساهمين نحو 68.107.761 دينارا، مقارنة بمبلغ 56.885.678 دينارا لنفس الفترة من عام 2017، بارتفاع نسبته 19.73 في المئة. ومن هذا الجانب، قال رئيس مجلس إدارة شركة رابطة الكويت والخليج للنقل (KGL) ماهر معرفي: «تأتي نتائج الربع الثالث متناسقة مع ما حققته «الرابطة» خلال عام 2018 في أعمالها من توسع رقعتها الجغرافية في مجال الخدمات لوجستية، لا سيما أن الشركة ركزت هذا العام على نمو وتطوير الإنتاجية لتحقيق أفضل أداء ممكن. وأكد أن تحقيق أرباح على مدار الربع الثالث يُعد تأكيدا على قوة المركز المالي الذي تتمتع به الشركة عبر رؤيتها التشغيلية الحصيفة، إضافة إلى استراتيجيتها الناجحة، رغم المنافسة التي تشهدها الشركة في القطاع اللوجستي. وأعاد معرفي الفضل في هذا الأداء المستقر إلى انسيابية العمليات الداخلية للشركة وتعزيز قدرات الشركات الزميلة والتابعة لها، حيث تستمد «الرابطة» قوتها من استراتيجية طويلة الأجل قائمة على تنويع استثماراتها ضمن مناخ تجاري آمن وتشغيلي 100 في المئة، ورغم هذا النجاح المستمر، فإن المجموعة تعرضت لحملة تشويه ممنهجة لإثارة الرأي العام ضدها ولإضعاف دورها في خدمة الاقتصاد الوطني، وهو أمر مستغرب أن يلجأ منافسو الشركة إلى مثل تلك الأفعال، وإن دل فإنما يدل على ضعفهم، مما زاد من ثقة وقوة تحمّلها للحملة التي أصبح معلوما للقاصي والداني أن شركة رابطة الكويت والخليج للنقل وشركاتها التابعة والزميلة، التي تخدم الاقتصاد والمجتمع الكويتي منذ ما يقارب 62 عاما، تعرضت لهجوم إعلامي بأخبار مزيفة ولا صحة لها. وأضاف أن هناك بعض المسؤولين في الجهات الحكومية دعموا تلك الحملة من خلال تصديقهم تلك الأخبار الكاذبة من دون أي أدلة، وإصدار قرارات إدارية تعسفية من بعض المسؤولين على المرافق العامة، تنفيذا لأجندات خاصة، حيث لم نجد أي سبيل أمامنا إلا اللجوء إلى القضاء العادل الذي أنصف شركتنا. وعزا دخول إحدى الجهات الحكومية كطرف لدعم قطب اقتصادي إلى محاولات بائسة لإبطاء توسع المجموعة، إذ سيثقل كاهل الخزانة العامة للدولة بمئات الملايين من الدنانير، بعد أن فازت المجموعة بعدة قضايا لمصلحتها ضد تلك الجهات، ففي النهاية «البيّنة على من ادعى». كما تمنى معرفي على الجهات الرسمية والحكومية أن تولي الاهتمام نحو دعم الشركات الكويتية الخاصة ودعمها في مسيرة أعمالها واتخاذ إجراءات رادعة ضد مثيري هذه المشاكل، رغم الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة والعديد من الشركات الوطنية في دعم خطة النهوض بالاقتصاد الوطني لتحقيق رؤية سمو أمير البلاد بتحويل الكويت مركزا ماليا عالميا، ونحن إحدى الشركات التي يمكنها المشاركة في ذلك، وتوفير فرص عمل للمواطنين الكويتيين، والمساهمة في نهضة البلاد وازدهارها.

مشاركة :