أعلنت شركة رابطة الكويت والخليج للنقل النتائج المالية للربع الثالث من عام 2018، محققة بذلك صافي ربح بقيمة 1.23 مليون دينار كويتي، مقارنة بمبلغ 1.25 مليون دينار للفترة نفسها من عام 2017 أي بواقع 4.44 فلوس للسهم الواحد مقارنة بـ&##x200d; 4.54 فلوس عن الفترة نفسها من عام 2017 اي بانخفاض نسبته %2.21 مقارنة بالربع الثالث من عام 2017، كما بلغت ايرادات الشركة 15.26 مليون دينار كويتي مقارنة بمبلغ 15.77 مليون دينار كويتي للفترة نفسها من عام 2017 أي بانخفاض نسبته %3.18. كما حققت الشركة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018 صافي أرباح بقيمة 3.83 ملايين دينار كويتي مقارنة بمبلغ 3 ملايين دينار كويتي للأشهر التسعة من عام 2017 اي بواقع 13.82 فلسا للسهم الواحد مقارنة ب&##x200d; 10.83 فلوس عن الفترة نفسها من عام 2017 اي بزيادة %27.61، في حين بلغ حجم الاصول المتداولة 58.27 مليون دينار مقارنة بمبلغ 65.32 مليون دينار كويتي للاشهر التسعة الاولى من عام 2017 اي بانخفاض نسبته %10.8 عن الفترة نفسها من عام 2017، بينما بلغت حقوق المساهمين نحو 68.1 مليون دينار مقارنة بمبلغ 56.88 مليون دينار كويتي للفترة نفسها من عام 2017 بارتفاع نسبته %19.73. ومن هذا الجانب قال رئيس مجلس ادارة شركة رابطة الكويت والخليج للنقل KGL ماهر معرفي، تأتي نتائج الربع الثالث متناسقة مع ما حققته الرابطة خلال عام 2018 في اعمالها من توسع رقعتها الجغرافية في مجال الخدمات لوجستية، لا سيما أن الشركة ركزت هذا العام على نمو وتطوير الانتاجية لتحقيق افضل اداء ممكن. وأكد معرفي أن تحقيق أرباح على مدار الربع الثالث يعد تأكيداً على قوة المركز المالي، الذي تتمتع به الشركة عبر رؤيتها التشغيلية الحصيفة، بالاضافة الى استراتيجيتها الناجحة رغم المنافسة التي تشهدها الشركة في القطاع الوجستي. وأعاد معرفي الفضل في هذا الأداء المستقر إلى انسيابية العمليات الداخلية للشركة وتعزيز قدرات الشركات الزميلة والتابعة لها، حيث تستمد «الرابطة» قوتها من استراتيجية طويلة الأجل قائمة على تنويع استثماراتها ضمن مناخ تجاري آمن وتشغيلي %100، ورغم هذا النجاح المستمر فإن المجموعة تعرضت لحملة تشويه ممنهجة لإثارة الرأي العام ضدها ولإضعاف دورها في خدمة الاقتصاد الوطني، وهو أمر مستغرب أن يلجأ منافسو الشركة إلى مثل تلك الأفعال، وأصبح معلوماً للقاصي والداني أن شركة رابطة الكويت والخليج للنقل وشركاتها التابعة والزميلة، التي تخدم الاقتصاد والمجتمع الكويتي منذ ما يقارب 62 عاماً، تعرضت لهجوم بأخبار مزيفة ولا صحة لها. وأضاف معرفي أن هناك بعض المسؤولين قاموا بدعم تلك الحملة من خلال تصديقهم تلك الأخبار الكاذبة من دون أي أدلة وإصدار قرارات إدارية تعسفية من بعض المسؤولين على المرافق العامة تنفيذاً لأجندات خاصة، حيث لم نجد أي سبيل أمامنا إلا اللجوء للقضاء العادل، الذي أنصف شركتنا. وتمنى معرفي على الجهات الرسمية والحكومية أن تولي الاهتمام نحو دعم الشركات الكويتية الخاصة ودعمها في مسيرة أعمالها واتخاذ إجراءات رادعة ضد مثيري هذه المشاكل رغم الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة والعديد من الشركات الوطنية في دعم خطة النهوض بالاقتصاد الوطني لتحقيق الرؤية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتحويل دولة الكويت إلى مركز مالي عالمي، ونحن إحدى الشركات التي يمكنها المشاركة في ذلك وتوفير فرص عمل للمواطنين الكويتيين والمساهمة في نهضة البلاد وازدهارها.