صدر يوم الأربعاء الديوان السادس للشاعر محمد مسعد الصيادي (خاب ظني)، عن دار الإسلام في جمهورية مصر العربية. ويقع الديوان في 200 صفحة من القطع الكبير، ويضم مجموعة من النصوص الشعرية في مختلف الاغراض الشعرية، كما يحتوي على العديد من المساجلات الشعرية مع عدد كبير من شعراء الساحة الخليجية، وقد خصّص الشاعر ملحقا للصور بالألوان لتوثيق الكثير من الفعاليات التي شارك فيها إلى جانب نخبة من رفاقه الشعراء. يُذكر أن الديوان هو إهداء لشعب الامارات العربية المتحدة، وذلك بمناسبة عام زايد 2018، وقد قدم الديوان بمقدمة ضافية الشاعر الإماراتي القدير راشد شرار مدير بيت الشعر في الشارقة. وقد استهل الديوان بقصيدة في المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وختم الديوان بقصيدة في الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو الاتحاد حاكم إمارة الشارقة. كما وثق الديوان أربع قصائد رثاء، الأولى في الثائر الأممي البارز نيلسون منديلا، والثانية في الشاعر الإنسان المرحوم محمد النفيعي، والثالثة في المرحومة معيوفة بنت مطلق الشمري، والدة الشيخ علي إبراهيم الحسان، والرابعة في والدة عبدالله بن خلف الدوسري. من قصائد الديوان زايد الخير إلى روح المرحوم بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرجل الذي حوّل الأراضي البور إلى جنائن غنّاء تأسر الألباب، وجعل دولة الإمارات من أرقى دول العالم المتحضّر.جيت أبمدحك يا زايد وما ني مزايد وش اقل فيك يا ذخري لوقت الشدايد كلما جيت أبوصف فيك أحلى العوايد وكلما جيت أبكتب فيك أحلى القصايد زايد الخير كل الخير والمجد زايد طيّب القلب ما قط يوم سوّى مكايد قاد شعبه إلى العلياء وهو خير قايد قلت شعري وعهد الله ما أبغى فوايد ويشهد الله يا كل الصّحف والجرايدوش اقل فيك وأنت السّارية والعلم وش اقل فيك يا بلسم يطب الألم خانني الشّعر يا زايد وجف القلم ثار شعري وحقّرني وقال أنظلم مَنْ هو الّلي مثل زايد بشعبه الم راعي الشّعب ما قط يوم لحدٍ ظلم زايد الخير نبراسٍ ينير الظلم يشهد الله ما خنت الورق والقلم أن زايد ركزته وسط عيني علم
مشاركة :