نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في مقر الإمارة بالقصيم أمس، أصحاب المعالي والفضيلة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموعًا من المواطنين في المنطقة الذين قدموا لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - على كتاب الله وسنة نبيه على السمع والطاعة في المنشط والمكره، سائلين المولى عز وجل أن يحفظهم ويسدد على الحق خطاهم، وأن يديم على مملكتنا أمنها واستقرارها، ورغد عيشها الذي ننعم به جميعًا. كما قدموا تعازيهم في فقيد الوطن والأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-. وعبَّر سمو أمير القصيم عن شكره لمشاعرهم غير المستغربة على أبناء هذا الوطن المعطاء، سائلًا الله أن يتغمد فقيد الوطن والأمة بالرحمة والمغفرة، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، لما فيه خير للبلاد والعباد، مبيِّنًا سموه أن هذه اللحمة من أبناء هذه البلاد ليست بمستغربة بين قيادةٍ سخرت جميع الإمكانات والطاقات لخدمة الشعب، وتوفير سبل الراحة له، فبادلها حبًا بحب وقدم لها الولاء والطاعة. وقال سموه: استقبلنا إخواننا وزملاءنا وأبناءنا في هذه المنطقة، لتقديم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث كانت المشاعر فياضة تجاه هذا الأمر، وكانوا يبادلون القيادة حبًا بحب، وولاءً بولاء. وأبان سموه أن مثل هذه الأشياء تعودنا عليها منذ زمن مع أبناء هذا الوطن، ونحن نعيش معهم في هذه المشاعر التي دائمًا تنبع من الصدق والإخلاص، والتوجه الحسن تجاه بناء هذا الوطن لإكمال مسيرته. وأضاف يقول: الجميع أشاد في الواقع على هذا الانتقال السلس للسلطة، الذي جرى في خلال ساعة تقريبًا، كما أن الجميع يشيدون بهذا الدور، ويشكرون الله سبحانه وتعالى الذي جعل هذه الأمور أساسًا محكمًا في هذه البلاد، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء كان ينبع من الصدق والإخلاص والأمانة، واصفًا سموه ذلك بأنه نبع من عقيدة صافية فيها رضا كامل، شاكرًا الله على ذلك، داعيًا الجميع بأن نتوجه إلى القيادة الحكيمة بمشاعرنا وبجهودنا وبأعمالنا لكي نخدم هذا الوطن بكل ما أوتينا من قوة، راجيًا من الله للجميع التوفيق والسداد، وأن يعيش أبناء وبنات هذا الوطن في خير ورفاهية دائمة بأذن الله. المزيد من الصور :
مشاركة :