هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأدميرال ويليام ماكريفن، القائد السابق للعمليات الخاصة، ومسؤول فرقة «سيلز» البحرية، التي اغتالت الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، أول من أمس، قال ترامب إن ماكريفن من أتباع هيلاري كلينتون وباراك أوباما، وكان في إمكانه القضاء على أسامة بن لادن قبل ذلك بكثير. وأوضح ترامب أن الجميع كان يعرف أن بن لادن يقيم في باكستان، في إشارة إلى تهاون ماكريفن في اغتياله. على صعيد متصل، أعلن الرئيس الأميركي أن بلاده أوقفت مساعداتها إلى باكستان؛ «لأنها لم تقدم شيئاً للولايات المتحدة»، متهما إياها بأنها «ساعدت بن لادن على الاختباء بأراضيها». وأضاف ترامب: «الجميع كان يعلم أنه (بن لادن) كان هناك.. ونحن ندعم باكستان ونمنحها 1.3 مليار دولار سنوياً، وهو ما لم نعد نقدمه لهم بالمناسبة.. أنهيت ذلك، لأنهم لم يفعلوا شيئا لنا.. لم يقدموا أي شيء لنا». في المقابل، قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان: «تواصل باكستان توفير خطوط اتصلات برية وجوية مجانا. هل يستطيع ترامب تسمية حليف آخر قدم مثل هذه التضحيات؟.. فبدلاً من جعل باكستان كبش فداء لفشلهم، يجب على الولايات المتحدة أن تجري تقييماً جاداً حول كون حركة طالبان اليوم أقوى من ذي قبل، على الرغم من وجود 140 ألفا من قوات حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى 250 ألف جندي أفغاني، وتم إنفاق تريليون دولار على الحرب في أفغانستان». (أ.ف.ب، رويترز)
مشاركة :