حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة ببراءة متهمين من إدارة محلا للدعارة والتحريض على ممارسة الفجور، وأمرت المحكمة بتسليم البركة إلى مالكها، وذلك لعدم كفاية الأدلة، ولخلو الفيديو المتداول عن الواقعة بما يفيد تحريضهما على الفسق او الفجور. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو يتضمن عددا من الرجال والنساء في إحدى برك السباحة يقومون بالرقص على اصوات الموسيقى الصاخبة وتدخين الشيشة وغيرها من الامور وعند سؤال صاحب البركة عن الواقعة قرر أن مسؤوليته تقتصر على تحصيل مبالغ الإيجار وأن الرصيد الذي يعطى للمستأجر توجد خلفه كافة التعليمات التي تحظر ممارسة اي افعال منافية للأخلاق وأنه قام بتأجير البركة في يوم الواقعة للمتهم الثاني وتم استدعاؤه برفقة المتهم الأول الذي ظهر في الفيديو. وأسندت النيابة لهما أنها في 12و13/7/2018 بدائرة أمن محافظة الشمالية أولا: ادارا وأخر محلاً للدعارة (بركة سباحة) وذلك على النحو المبين بالأوراق، ثانيا: حرضا وآخر علناً على ممارسة الفجور والدعارة وذلك على النحو المبين بالأوراق. وقال المتهم الثاني أنه قام بترتيب حفل عيد ميلاد مختلط وخاص لكي يتمكن من جلب اصدقائه من الجنسين لكي يستمتعوا معاً بتدخين الشيشة والرقص والعشاء وأن الحفلة لم تكن عامة او متاحة للجميع وانهم كانوا يرتدون ملابس عادية وان الفتيات اللاتي كن موجودات في الحفل لم يتقاضين أي مبالغ مالية وحضرن برغبة منهن للاستمتاع والرقص، وقرر أنه أجر البركة بغرض اقامة حفلة ولم يقوموا باي افعال لها صلة بالفجور والدعارة. وقالت المحكمة أن الفيديو المرفق والذي يعتبر هو عماد الدعوى تبين منه ظهور مجموعة من الشباب والفتيات في بالقرب من بركة سباحة يرقصون على صوت الاغاني الصاخبة ويدخنون الشيشة ويتناولون مشروبات يعتقد بانها كحولية وكانت ملابسهم عادية حيث لم تلاحظ المحكمة بلبسهم إي شيء غير طبيعي او شبه عار او يثير الشبهة.