«الخيرية العالمية» تُطلق مبادرة إطعام مليار جائع... الإثنين

  • 11/20/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر السميط، أن المؤتمر السنوي الثامن للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل الذي حمل شعار «إنسانية واحدة ضد الجوع»، يعتبر من أهم محطات العمل الإنساني الذي تقوده الدولة، حكومة ومنظمات إنسانية، وعلى رأسها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «قائد العمل الإنساني». وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة أمس للإعلان عن تحديد يوم الاثنين المقبل 26 نوفمبر الجاري لانطلاق مؤتمر «إنسانية واحدة ضد الجوع»، الذي يستهدف إطعام مليار جائع حول العالم، قال السميط إن «المؤتمر يهدف إلى المساهمة في تحقيق هدف توحيد جهود المؤسسات الخيرية والإنسانية، الذي يعتبر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كما يهدف إلى المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي أُقرَّت في سبتمبر 2015 والمتمثِّلة في القضاء على الجوع».وأشار إلى أن «تفعيل شعار المؤتمر لهذا العام يُستهدف من خلاله القيام بدور أساسي في بناء شراكات إنسانية فاعلة، تتحمل مسؤوليتها تجاه التخفيف من حدَّة الجوع وآثاره، وتوفير الأمن الغذائي في المجتمعات ذات الحاجة، ولاسيما أن أهم مبادرة هي إطعام مليار جائع». وبين السميط أن من الأهداف الأخرى للمؤتمر تدشين انطلاقة خيرية إنسانية تحقِّق الالتفات إلى ضرورة توفير الاحتياجات الأولية للإنسان منطلقًا للتنمية الشاملة في مختلف المجتمعات الإنسانية، إضافة للتعرف على الخبرات المؤسسية البارزة في مكافحة الجوع وتوصيل الإغاثة الإنسانية إلى مناطق النزاعات والكوارث ودورها في تخفيف حدة الآثار السلبية للجوع، وتوحيد جهود المؤسسات الخيرية والإنسانية، وبالتالي تعبئة الدعم اللازم لمبادرة إطعام مليار جائع حول العالم.وأضح أن «المؤتمر سيتضمن مناقشة محاور رئيسية عدة، ومنها الشراكة بين الجمعيات الخيرية لدعم جهود مكافحة الجوع، وتجارب متميزة في مجال مكافحة الجوع عالميًّا، والقضاء على الجوع كأحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، واعتبر مشكلة الجوع ظاهرةً عالميةً وآثارها على الإنسان والتنمية، ودور مؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الجوع عالميًّا للإغاثة الغذائية الطارئة للمحتاجين في مناطق النزاع والكوارث».وأشار السميط إلى أن «الجوع أصبح ظاهرة إنسانية مستفحلة، ولاسيما أن هناك تقديرات كثيرة تشير إلى وجود 815 مليون جائع في العالم، ما يعادل السدس، والنتائج الكارثية التي تنعكس من هذا الرقم أن 20 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، و5 في المئة منهم مهددون بالموت، وفي اليمن كل 10 دقائق هناك طفل يموت بسبب سوء التغذية، وبالتالي هناك انعكاسات طويلة الأمد، وآثارها مدمرة على المستويات المتوسطة والبعيدة». وأكد أن «الهدف من طرح تلك المشكلة، هو لأبراز حجمها، وحجم الاستجابات العالمية للموضوع، لاسيما أن الهدف الرئيسي للأمم المتحدة ألا يكون هناك جائع في عام 2030، وهذا يستدعي أن تضيق هذه الفجوة، إلا أنها في حقيقة الأمر تتسع، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراء لإعادة الأمور لنصابها، ومحاولة تقليل الفجوة».من جانبه، قال مدير العلاقات العامة في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية خالد الخليفي، إن الجانب الإعلامي للمؤتمر يتكون من 4 أهداف، وهي تسليط الضوء على مشكلة الفقر في كل بقاع العالم، ودور الكويت بقيادة سمو الأمير، وإيجاد الحلول، وإبراز مبادرة إطعام مليار جائع، وحض الأطراف والمنظمات الإنسانية على المساهمة في برامج محاربة الجوع.بدوره، أوضح رئيس فريق «سوشيال ميديا» ضاري البعيجان أن أي حملة لمشروع ما لها شقان «أون لاين»، و«اوف لاين»، إلا أن التركيز على الأون لاين أصبح وسيلة لانتشار الخبر بشكل لا محدود وبأقل تكلفة، إلا أنه تم التوفيق بين الأمرين، مشيراً إلى أن أهم ما يميز الأون لاين هو تبني مؤثرين في مجتمعاتنا العربية من خلال التوقيع على صحيفة دعماً للمؤتمر لمدة عام.واشار إلى أنه من ضمن الأفكار التي ستطبق «سلفي ضد الجوع»، والنقل المباشر عبر التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والانكليزية، ولغة الصم والبكم، معلناً عن وضع جدارية تحمل خريطة الكويت في حديقة الشهيد للتوقيع عليها يوم الأربعاء المقبل، إضافة لمباراة بين مجلس الأمة والحكومة يوم السبت.

مشاركة :