نزار العوصجي بلداً محتل من قبل الغزاة، وامواله يدعون انها غرقت بمياه المجاري الاسنة وهطول الامطار، في حادثة اصبحت مثاراً للسخرية المعهودة من قبل سياسي السلطة، وفي حقيقة الامر قد سرقت من قبل حيتان ومافيات الفساد، واسماكه طافت على سطح المياه في ظاهرة لم يسبق لها مثيل على الاطلاق، وحشداً طائفياً يقتل كل حي بأيدي شذاذ الافاق، وأصبح الجهاد المبتدع مناصب بيد الفساد، وشعباً تغزوه الامراض اولها السرطان، واطفال وشيوخ ونساء مصيرهم بيد العملاء، وعراقاً هدم صرحه واندثرت حضارته بسلاح فتاك، وقتلاً وارهاب يغذيه الفساد المستشري في وضح النهار ، وصولات وجولات وسلب ونهب لجماعات الحماة !!! اذن ؟ ماذا اذن ؟ساسة يسرقون وساسة يفجرون !!! وأكاد اجزم اذا قلت انهم تحالفوا لقتل العباد ليعيشوا في نعمة هذه البلاد !!! هنالك من يقول ان التهويل الذي يمارسه العراقييون بالعامية نقول ( يسوي من الحبة كبة )، والاستهداف والتسقيط الشخصي الذي مورس على السيد محافظ البنك المركزي النزيه جداً واتهامه المجحف بالاهمال بتلف ( عشرة مليار دينار ) هو اتهام باطل جملة ًوتفصيلاً وبعيد كل البعد عن الحقيقة، فالامر لا يعدوا كونه مسرحية كوميدية تدور احداثها حول سرقة منظمة ... فالمبلغ التالف هو سبعة مليار دينار لا غير ( بس، وشنو يعني سبعة مليار المهم مو عشرة مليار )... هذه الكارثة لو حدثت في بلد يحترم القانون لحوكم كل من هو مسؤول، ثم ما فائدة وجود قانون العقوبات ومواده ٣٤٠ و ٣٤١ والخاصة بالاهمال والاهمال العمدي اذا لم تطبق قي مثل هكذا جريمة اقتصادية ؟؟؟اسئلة تحتاج الى اجابات فيما لو كان هنالك من مجيب ( كنت قد اسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي ) !!! لله درك ياعراق الشرفاء ...
مشاركة :