حكاية الأثاث الجنائزي بمقبرة يويا وتويا.. أسرة وكراسي نجت من السرقة قبل 113 عاما.. صور

  • 11/20/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رصدت كاميرا موقع "صدى البلد" مجموعة من القطع الأثرية تمثل الأثاث الجنائزي الذي عثر عليه في مقبرة يويا وتويا، والتي بدأ عرضها مساء الاثنين، في المتحف المصري بالتحرير؛ بمناسبة مرور 116 عاما على افتتاحه.وقالت صباح العبد الرازق مدير عام المتحف أن المقبرة عثر عليها عام ١٩٠٥م،وعندما فتح الباب الثاني المختوم في المقبرة،كشف ضوء الشموع عن روعة الأثاث الجنائزي بالمقبرة الذي يسلب العقل،وإن كان عثر عليه في حالة من الفوضي،وعلي الرغم من إقتحام اللصوص للمقبرة بعد فترة وجيزة من الدفن،فعلي ما يبدو أنه لم يسرق إلا الزيوت الثمينة والأشياء الصغيرة والكتان الفاخر.وتابعت: أنه وبمجرد إعادة غلق المقبرة وختمها بعد عملية سرقة واحدة أخري أو أكثر خلال الأسرة العشرين،بقيت المقبرة سليمة وأمنة ولم ينفذ إليها سوي قليل من الهواء أو الغبار،وكانت رقائق الفضة لا تزال براقة ولامعة ومحتويات الأوعية لا تزال علي حالتها السائلة تقريبا، وبالإضافة إلي عربة يويا التي كانت تقع في ركن بعيد من الغرفة؛ عثر علي 3 كراسي خشبية رائعة، كان أكبرها ينتمي لـ سات أمون حفيدة يويا وتويا وأضافت: كما وضعت الحلي والملابس في صناديق خشبية مطعمة ومذهبة ذات أرجل،وربما خصص الصندوق المصنوع من البردي للأقمشة الفاخرة،وزودت 3 أسرة بالمراتب الناعمة"سرير أسود وإثنان بزخارف مطلية بالذهب أو الفضة"،وتعد هذه المقبرة هي الأكثر ثراء بين مقابر وادي الملوك بعد مقبرة توت عنخ أمون.

مشاركة :