نظمت مؤسسة المباركة ملتقى بعنوان «زايد قدوتنا»، وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ47، وسلط الملتقى الضوء على جوانب من الإرث الحضاري للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره الرائد في الانطلاق بهذه الدولة إلى آفاق عالمية من التقدم والازدهار. حضر الملتقى الذي عقد في كلية الإمارات للتطوير التربوي الشيخ محمد بن خليفة بن حمدان آل نهيان، والدكتور إبراهيم الحجري مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعضوات اللجنة التنفيذية لمؤسسة المباركة، وتحدث فيه كل من أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني، وأدارته الدكتورة منى المنصوري عضو اللجنة التنفيذية لمؤسسة المباركة، بحضور عدد من القيادات التربوية والتعليمية وطلبة الجامعات. وأعربت الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة المباركة، في تصريح لها على هامش الملتقى، عن أهمية هذه الفعالية، وغيرها من الفعاليات الوطنية التي تشهدها الدولة، احتفاءً بمئوية القائد المؤسس في عام زايد 2018، وكذلك تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني الـ47، والذي نجدد خلاله الاحتفال بذكراه، وتمسكنا بالإرث الحضاري والإنساني للقائد المؤسس، ونستلهم قيمه في حياتنا، ودولتنا تمضي في طريقها كل يوم، محققة منجزات تنموية وحضارية في جميع المجالات، ومتصدرة مؤشرات التنافسية الدولية، إبداعاً وابتكاراً ورعاية للإنسان، وتوفيراً لبيئة أعمال، تستقطب أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات، والقيم والعقائد، يعملون ويساهمون في دفع التنمية الوطنية تحت مظلة التسامح والتعايش الحضاري الذي جعلت منه قيادتنا الرشيدة جسراً للتواصل مع مختلف شعوب العالم. ومن جانبه، تطرق أحمد شبيب الظاهري إلى عدد من المحاور التي تسلط الضوء على مفاهيم وعناصر القيادة لدى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتحدث ضرار بالهول الفلاسي عن عدد من السمات التي حددت معالم القيادة في فكر المغفور له الشيخ زايد وشخصيته منذ أن كان ممثلاً لحاكم إمارة أبوظبي في إقليم المنطقة الشرقية «منطقة العين حالياً». كما أقيمت على هامش الملتقى ورش عمل تطبيقية تفاعلية، وفي ختام الملتقى كرم الشيخ محمد بن خليفة بن حمدان آل نهيان المشاركين في الملتقى من المتحدثين ومقدمي ورش العمل، مثمناً جهودهم ودورهم في دعم مسيرة مؤسسة المباركة.
مشاركة :