موزة بنت مبارك : اليوم الوطني قيم تجسد إرث الأولين

  • 12/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة أن احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 48 تتواصل هذا العام والوطن قيادة وحكومة وشعبا في تلاحم وتعاضد حول المبادىء والقيم التي ارساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وهي قيم تجسد " إرث الأولين " الذين آمنوا أن الوحدة هي طريق الوطن بكافة فئاته المجتمعية نحو الازدهار والتقدم والنماء فكانت هذه النهضة الحضارية التي تشهدها بلادنا في جميع الميادين التنموية. وقالت الشيخة موزة بنت مبارك إن ذكرى اليوم الوطني الـ 48 تهل علينا نرفل في العزة والفخار بما تحقق من منجزات رائدة منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، هذه المنجزات التي أرسى دعائمها القائد المؤسس " طيب الله ثراه " وهو نهج تواصل عليه السير قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات. وأضافت الشيخة موزة بنت مبارك إن النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة اصبحت نموذجا يحتذى به في جميع مجالات التنمية الوطنية في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب وأصحاب الهمم وغيرهم من كبار السن الذين توليهم الدولة كل الاهتمام والرعاية مجسدة بذلك " إرث الأولين " الذين تعاونوا فيما بينهم برا وعطاء لإنطلاق مسيرة الاتحاد، وخاض الآباء المؤسسون " طيب الله ثراهم " تحديات جمه في سبيل تأسيس دولة الاتحاد وإعلاء رايتها وتعزيز مكانتها بين الأمم ، ونستذكر بكل الفخر والإعزاز الجهود الرائدة والرؤية الاستشرافية والنظرة الثاقبة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات "، التي قدمت نموذجا يسجله التاريخ بحروف من ذهب وهي ترسم خارطة مستقبلية لتمكين المرأة الإماراتية وتوفير البيئة المحفزة التي فتحت العنان بطاقتها المبدعة وعطائها الوطني المتميز فكانت المرأة الإماراتية ولا تزال وستظل عند حسن ظن القيادة بها، متحملة لمسؤولياتها مشاركة بإيجابية في نهضة المجتمع وريادته ... فهنيئا لنا اليوم بما تحقق من منجزات في وطن أسسه " زايد الخير " على المحبة والتسامح وغرس في ترابه الطاهر شجرة غناء وارفة الظلال لتسامح غدا منارة للعالمين.

مشاركة :