المستوطنون يدنسون الأقصى وتحذير من تطهير عرقي بالقدس

  • 11/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اقتحم 54 مستوطناً، أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال «الإسرائيلي». وتجول المستوطنون في المسجد واستمعوا إلى شروح حول «الهيكل» المزعوم قبل مغادرة المسجد من باب السلسلة، في حين حذرت منظمة التحرير الفلسطينية من تطهير عرقي في مدينة القدس المحتلة، في وقت اعتقل الاحتلال 20 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية المحتلة.وصرحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، أن دولة الاحتلال بسياساتها واستراتيجياتها الإحلالية، تعمل على ترسيخ بقائها على أراضي دولة فلسطين. وأضافت أن «إسرائيل» تعمل على تعزيز استمرار ممارساتها المخالفة للقانون الدولي والإنساني، وتواصل استخفافها المتعمد بالمجتمع الدولي وقراراته، مستندة إلى دعم الإدارة الأمريكية المطلق لجميع انتهاكاتها وجرائمها.وأشارت، إلى أن عملية الهدم الجماعية والواسعة التي قامت بها قوات الاحتلال وطالت تسعة عشرة منشأة تجارية في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص، إضافة إلى الاقتحامات المتواصلة لمنازل المواطنين فيه، تأتي في إطار سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تنتهجها «إسرائيل»، مؤكدة سعي دولة الاحتلال المضي قدماً في مخططها القائم على استهداف اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء عمل «الأونروا» بالمخيم وبسط سيطرتها على جميع مناحي الحياة فيه.وأصيب شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه للدهس من قبل دورية لجيش الاحتلال خلال محاولته عبور الشارع شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية. واقتحمت قوات الاحتلال، منطقة سدة النبي يونس شمال الخليل، وهدمت مشحمة وصادرت عدتها، وقال صاحب المشحمة محمد حسين مرعب، إن قوات الاحتلال صادرت عدة المشحمة الخاصة به وهدمتها بشكل كامل.وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أمس، من عزم سلطات الاحتلال إضافة مصعد كهربائي داخل الحرم الإبراهيمي، في خطوة خطيرة تقوم على تهويد الحرم أولاً، وتعارضه مع قرار «اليونسكو» القاضي بضرورة الحفاظ على المسجد كجزء من التراث الإنساني، وعدم العبث به.وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى، إلى جملة الإجراءات والأساليب التهويدية التي تمس حرمة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، والتي تتمثل بالاقتحامات الدورية من قبل الآف المستوطنين، ناهيك عن الاحتفالات الصاخبة وما يرافقها من عرض للعلم «الإسرائيلي» على حائط المسجد بصورة استفزازية، خلال الأعياد اليهودية، إضافة إلى منع المسلمين من الوصول للحرم.وهدمت الآليات «الإسرائيلية»، منزلاً وديوان عائلة وورشة، بحجة البناء دون ترخيص في حي العتايقة بمدينة رهط بالداخل الفلسطيني المحتلة عام 1948. وكانت الآليات العسكرية، داهمت المنطقة وأغلقت الشوارع الرئيسية ومنعت المواطنين من الاقتراب من المنطقة وهدمت 3 مبانٍ.(وكالات)

مشاركة :