كاوست» تتوسع في أبحاث الطاقة الشمسية في عهد الملك سلمان

  • 1/27/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جدة: فهد البقمي تدخل جامعة الملك عبد الله (KAUST) في السعودية مرحلة مهمة في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث توسع أبحاثها في هذا المجال، إذ ما زال مجال أبحاث الطاقة الشمسية غير محدد المعالم إلى حد كبير في منطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع، بحسب مسؤولين في الجامعة، أن تساهم تلك الأبحاث في الاستفادة من أشعة الشمس، واستغلال إمكاناتها الجديدة حيث تعمل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية جاهدة على البحث عن مواد جديدة يمكنها جمع الطاقة الشمسية بكفاءة أكبر. وقال جون - لوك بريداس، مدير مركز هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية ومارك فيرميش، المدير الإداري في مركز أبحاث الطاقة في الجامعة أن أهداف الطاقة المتجددة للسعودية طموحة، لكن في ظل «الاختيار المناسب لتقنيات ومنشآت تحويل الطاقة» مما يساعدها أن تمتلك أرخص طاقة متجددة على مستوى العالم. وأوضح المختصان أن هناك عقبات أحبط بعضها واحدة من المبادرات التي كان من المتوقع أن يطلق عليها مبادرة الطاقة الشمسية الصناعية الأكثر طموحا على الإطلاق في المنطقة: ألا وهي مبادرة ديزيرتيك Desertec. التي قدرت ميزانيتها بنحو 400 مليار يورو إلى جانب 19 جهة مساهمة كبرى في بدايتها، إلا أنها واجهت الكثير من التحديات بسبب تقلص عدد المساهمين وأدى ذلك إلى ضياع حلم اتحاد أوروبي ومنطقة شرق أوسط وشمال أفريقيا متصلين كهربائيا. وكانت الإمارات العربية المتحدة، أعلنت عن خطتها لجعل مدينة مصدر واحدة من أكثر المدن استدامة على مستوى العالم. باستخدام الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، وإذ تستوعب المدينة محطة الطاقة «شمس 1» لتكون في طليعة دول المنطقة الأكثر استخداما وسعت إلى مضاعفة الجهود البحثية الساعية إلى تطوير الطاقة الشمسية وتحسين كفاءتها وخفض تكلفتها. ويأتي ذلك متزامنا مع جهود السعودية في تذليل الصعوبات لتمكين دول الخليج من الاستفادة الكاملة من الطاقة الشمسية التي تدعمها طبيعة المنطقة والتكوينات الطبيعية، الأمر الذي سيحقق الاستفادة الكاملة من مشاريع الطاقة الشمسية والتخفيف من الوقود لتلبية احتياجات الطاقة. وتهدف جامعة الملك عبد الله إلى أن تكون جامعة أبحاث للدراسات العليا ذات شهرة عالمية وتقدم مساهمات ملموسة في التقدم العلمي والتقني. ووفقا لخطة الجامعة فإنها ستلعب دورا مهما في تطور السعودية والعالم. بحلول عام 2020 من خلال تنفيذ أحدث البحوث الأساسية والبحوث الموجهة نحو تحقيق أهداف محددة في مجال العلوم والتقنية تضاهي البحوث التي تجريها أفضل 10 جامعات للعلوم والتقنية في العالم، والتي يتضح نجاحها من خلال التركيز على الأنشطة البحثية والأكاديمية في المجالات التي يمكن أن تتميز فيها جامعة الملك عبد الله وفقا للمعايير العالمية. وسيكون التركيز على الأثر، وسيكون لجامعة الملك عبد الله مراكز بحثية تشتهر بأنها رائدة العالم في مجالات تخصصها. الخريجون يتمتعون بمهارات عالية ومدربون تدريبا عاليا، ويملكون القدرات والدافع ليكونوا قادة في مجال التعليم والأعمال. أنشطة أبحاث وتسويق تسهم بصورة واضحة في تنويع وتعزيز اقتصاد البلاد. وتساهم في تقدم العلم والتقنية من خلال البحوث الجريئة والتعاونية. كما تساهم في توعية القادة في مجال العلوم والتقنية، وتساعد على تنويع الاقتصاد السعودي وتتصدى للتحديات ذات الأهمية الإقليمية والعالمية، بما فيه صالح السعودية والمنطقة والعالم.

مشاركة :