برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت صباح أمس الأول، بمكتبة جامعة الخرطوم، فعاليات مهرجان الخرطوم للشعر العربي الدورة الثانية التي ينظمها البيت، بحضور عثمان يوسف كبر نائب رئيس جمهورية السودان، وعمر سليمان آدم وزير الثقافة والسياحة والآثار، والدكتور الصادق الهادي المهدي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسمية أكد وزيرة الدولة بوزارة الثقافة، ومصطفى أحمد محمود وزير الدولة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، وحمد الجنيبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في السودان، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، والدكتور الصديق عمر الصديق مدير بيت الشعر، وحضر الافتتاح عدد من سفراء الدول العربية، وجمع من الشعراء والمبدعين والإعلاميين ومتذوقي الشعر. بدأت فعاليات المهرجان بكلمة لبيت الشعر ألقاها الدكتور الصديق عمر الصديق قائلاً: «إن بيت الشعر في الخرطوم مفتوح لكل شعراء السودان، والشعراء العرب والمواهب الشابة، حيث إن بيت الشعر مستمر عبر فعالياته الثقافية بدعم الشعراء ورفد الساحة الثقافية بجديد الشعر والإبداع». وأشاد عثمان يوسف بكر نائب رئيس جمهورية السودان بالتعاون المثالي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية السودان، الذي يعبر عن الأخوة العربية الصادقة، وجهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الثقافي المميز في الوطن العربي. بدوره، قال عمر سليمان آدم في كلمته: «إن الشكر يعود إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هذه المبادرة التي عمت أرجاء الوطن العربي، حيث إن بيت الشعر سيكون رافداً من روافد اللغة العربية والأدب في السودان والوطن العربي». بعدها، تم افتتاح معرض للفنون التشكيلية (حروفيات)، شارك في كوكبة من الخطاطين والفنانين. وكرم عمر سليمان آدم وعبد الله العويس بمكتبة جامعة الخرطوم الشعراء: محمد الخير إكليل، محمد حمد النيل، عبد العظيم البنا، تبع التكريم قراءات شعرية للمكرمين، وحظيت قصائدهم بإعجاب الحضور. وأقيمت مساءً أمسية شعرية في قاعة وزارة التعليم العالي، شارك فيها: عبد الرحمن الفاتح، محمد المطلي، روان هديب، حسن شهاب الدين، وتضمنت قصائدهم مواضيع وطنية، إنسانية ووجدانية، تلى ذلك فقرة فنية تراثية، قدمها الفنان صلاح ابن البادية.وفي إطار فعاليات المهرجان بدورته الثانية، تم تدشين مشروع حوسبة مكتبة بيت الشعر من خلال ربطها بمكتبة جامعة الخرطوم التي أسست عام 1902م، والذي يعد إضافة نوعية للشعراء والباحثين، تلاها الاحتفاء بصدور ديوان «الخرطوم» الذي جمع بعض ما قدم على منصة بيت الشعر منذ تأسيسه، وتوقيع إصدارات البيت الشعرية لأربعة من الشعراء: ديوان «نعوش» لمتوكل زروق، «أسراب منطفئة» لـ إدريس نور الدين، «نتوءات على جسد الماء» لـ عبدالرحيم حسن حمزة، و«عصف يغازل الرمل» لـ الواثق يونس).