أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، منذ قليل، اكتشاف مقبرة جديدة بمنطقة العساسيف في البر الغربي بالأقصر، تعود إلى عصر الرعامسة بمنطقة التحنيط بمعبد الآلهة تضم تابوتين، أحدهما لكاتب يدعى "تشاو أريخت اف"، والذي يَعني "الريح في ظهره".وقال وزيري، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الكشف الجديد: يعمل صاحب المقبرة كاتبًا في مقصورة التحنيط الخاصة بمعبد الآلهة، كما تم الكشف عن اسم زوجته، والتي كانت تعمل منشدة للإله آمون، مشيرًا إلى أن هذه المقبرة تعود إلى الأسرة الـ19 أو الـ20، وفق ما سيتم الكشف عنه فيما بعد.وتابع وزيري: استمرت عمليات الحفائر في منطقة العساسيف بداية من عام 2017، وانتهاء بالعام الحالي، وما زالت مستمرة، وقد تم إزالة 300 متر مكعب من الرديم.وأضاف: كما تم اكتشاف ألف تمثال أوشابتي، بعضها مصنوع من الفيانص، وبعضها من الخشب، كما وجدنا غرفة جانبية عليها سدة، وبعد إزالتها تم الكشف عن تابوتين مُبهرين من الخشب وهما كاملان، الأول لكاهن يدعى بادي إيست، وهو كاهن بمعبد آمون، والتابوت الثاني لزوجته وهي تعمل منشدة في معبد آمون، ويعودان إلى الأسرة الـ25 أو الـ26 وفق ما سيتم الكشف عنه لاحقًا.
مشاركة :