السعودية تسعى لتصبح نقطة التقاء التجارة بين الشرق والغرب

  • 1/28/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عبدالعزيز العوهلي؛ رئيس هيئة النقل العام، أن هناك فرصا كبيرة وواعدة في قطاع النقل السعودي خلال السنوات المقبلة، فيما دعا المستثمرين إلى الاستفادة من هذه الفرص في المشاريع التي ستدخل حيز التنفيذ قريبا، في مجال البناء والتشييد والصيانة والخدمات وتقنية المعلومات والدعاية والإعلام والخدمات الاستشارية والمساندة وتوريد المركبات والتجهيزات. وقال خلال جلسة "في مفترق الطرق.. كيف يمكن أن يسهم الموقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية في ريادة قطاع النقل الإعلامي"، ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثامن: "تسعى المملكة لتصبح نقطة التقاء للقوافل التجارية بين الشرق والغرب ووسط آسيا وإفريقيا والخليج وأوروبا، حيث إن الموقع الجغرافي والبنية التحتية والقوانين المنظمة تدعم قطاع النقل في المملكة. وبين أن الحكومة السعودية دعمت قطاع النقل بقرار غاية في الأهمية عام 1435هـ هو مشروع النقل العام في الرياض، والموافقة على مشاريع للنقل العام في عدة مدن سعودية أخرى، التي تتحمل الدولة تكاليف إنشائها وتشغيلها وصيانتها كافة. وتوقع أن يسهم المشروع في تقليل استخدام السيارات الخاصة بالاعتماد على وسائل النقل العام، وأن يخفف من حدة الازدحام". وأبان العوهلي أن أهداف هيئة النقل العام تركز على التنظيم والإشراف على وسائل النقل العام وتشجيع الاستثمار في هذا المجال وبناء القدرات، مشيرا إلى أن النقل العام يسهم في تنمية المدن وتيسير التنقل وإيجاد المزيد من فرص العمل وتقليل الأثر البيئي الضار لكثرة وسائل النقل الخاص والاستغلال الأمثل للبنية التحتية وتقليل الازدحام وإهدار الوقت. وذكر أن المملكة طورت النقل بين المدن وداخلها والبنى التحتية وشبكات الطرق ووسائل النقل البحري والجوي والبري، إضافة إلى توقيع اتفاقات مع الدول المشاركة مع تقديم تسهيلات جمركية، موضحا أن مشاريع النقل ستسهم في توطين العمالة وتوفير فرص العمل والاستدامة البيئية؛ إذ ستعمل القطارات الجديدة بالكهرباء. من جهته قال فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إن الهدف من إنشاء المدينة أن تكون قاعدة للتصنيع مع التركيز على منطقة البحر الأحمر والدول المجاورة؛ مبينا أن عدد سكان هذه الدول سيصل إلى بليون نسمة في 2025 والمدينة لديها قاعدة في البنى التحتية والقوانين والتشريعات، وتسعى إلى استخدام الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة. وذكر أن المدينة جذبت أعدادا كبيرة من الشركات في الكثير من المجالات التجارية والخدمية، مبينا أن المدن أفضل الأماكن للتنافسية؛ "إذ يوجد بالعالم أكثر من 42 مدينة اقتصادية تتنافس فيما بينها، ومدينة الملك عبدالله تتميز بوجودها في المملكة صاحبة الموقع الجغرافي المميز والمهم في ظل المكانة السياسية والاقتصادية وتقديم الخدمات المتعددة. وأشار إلى أن مدينة صلالة في عمان تنافس على مستوى الخليج، ولكن الحكومة السعودية تقدم حوافز كبيرة للشركات وتسهيلات اقتصادية وحلولا تنافسية". بدوره، لفت مارتن باول رئيس التنمية العمرانية لشركة سيمنس إلى أن "ازدياد عدد سكان المملكة يضغط على الكثير من المدن؛ لذلك فإن مشاريع النقل العام تسهم في إعادة رسم المدن واستيعابها للزيادة السكانية والأعمال"، مبينا أن الرياض من أكثر المدن تلوثا لكثرة السيارات الخاصة.

مشاركة :