بدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، زيارته الرسمية لمصر، أمس، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مختتما بذلك زيارتيه للإمارات والبحرين، ضمن جولته الخارجية التي تشمل عددا من الدول العربية، قبل وبعد توجهه إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين. وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان، في إطار الشراكة الدائمة والرؤى المتطابقة بين السعودية ومصر، حيال كثير من القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تحيق بالأمة. وصل ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس، إلى جمهورية مصر العربية. وكان في استقباله في المطار رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبدالفتاح السيسي. ويضم الوفد الرسمي لولي العهد. المستشار بالديوان الملكي، الأمير تركي بن محمد بن فهد، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الدكتور عصام بن سعيد، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية، عادل الجبير، ووزير الإعلام، الدكتور عواد العواد، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد الحميدان، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع، فهد العيسى، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، ياسر الرميان، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، أحمد قطان، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، ثامر نصيف، ونائب رئيس المراسم الملكية، راكان الطبيشي، وسكرتير ولي العهد، الدكتور بندر الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، أسامة نقلي. العلاقات السعودية المصرية جذور تاريخية ورؤى متطابقة تتميز العلاقات التي تربط المملكة ومصر بمكانة عالية لما تتمتعان به من موقع على الخريطة السياسية والجغرافية جسد ثقلهما على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية. شهد جبل رضوى شمال غرب المملكة أول لقاء تاريخي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن– رحمه الله- بملك مصر الملك فاروق عام 1364 الموافق 1945. 27 أكتوبر عام 1955: وقعت اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، وقد رأس وفد المملكة في توقيعها بالقاهرة الملك فيصل بن عبد العزيز ـ رحمه الله. أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وقفت المملكة بكل ثقلها إلى جانب مصر في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. 16 /3 / 1987: زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حينما كان أميراً لمنطقة الرياض آنذاك، جمهورية مصر العربية لافتتاح معرض المملكة بين الأمس واليوم في القاهرة. 10 جمادى الأولى 1436: عقد خادم الحرمين الشريفين مع رئيس جمهورية مصر العربية جلسة محادثات رسمية. 08 جمادى الآخرة 1436: ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفد المملكة للمشاركة في مؤتمر القمة العربية بمصر. 13 رجب 1436: استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس عبدالفتاح السيسي. 15 شوال 1436: أكد خادم الحرمين الشريفين في اتصال هاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية (إعلان القاهرة) وما يحمله من مضامين عليا ومهمة للأمتين الإسلامية والعربية وأن العلاقة بين البلدين الشقيقين استراتيجية وتكاملية. 29 محرم 1437: استقبل خادم الحرمين الشريفين بمقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك على هامش أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية. 29 محرم 1437: وجّه خادم الحرمين الشريفين الخطوط الجوية العربية السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة دعماً للسياحة في مصر. 1 جمادى الآخرة 1437: عقد خادم الحرمين الشريفين اجتماعاً مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك على هامش المناورة الختامية لتمرين «رعد الشمال» التي أقيمت بحفر الباطن. 29 جمادى الآخرة 1437: عبرت الرئاسة المصرية عن ترحيبها الكبير قيادةً وحكومةً وشعباً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومواقفه المُقدّرة والمشرفة إزاء مصر وشعبها. الأول من رجب 1437: قلد رئيس جمهورية مصر العربية بقصر الاتحادية أخاه خادم الحرمين الشريفين قلادة النيل.. أرفع الأوسمة تقديرا له. 02 رجب 1437: زار الملك سلمان بن عبدالعزيز جامع الأزهر، واطلع على تصاميم وعناصر مشروع إعادة تأهيل جامع ومشيخة الأزهر الأثرية، والذي بدأ العمل فيه بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. شهد خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري بقصر عابدين في القاهرة توقيع مجموعة من الاتفاقيات شملت إنشاء صندوق «سعودي- مصري» للاستثمار برأسمال 60 مليار ريال. 04 رجب 1437: منحت لخادم الحرمين الشريفين، شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة. 01 ربيع الآخر 1438: أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً بنقل التوأم المصري الملتصق منة ومي، ابنتي إسلام صقر رمضان حسن، من جمهورية مصر العربية إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض لإجراء الفحوصات اللازمة لهما وإمكانية فصلهما. التقى خادم الحرمين الشريفين مع رئيس جمهورية مصر العربية في 01 رجب 1438، وذلك على هامش أعمال القمة المنعقدة في منطقة البحر الميت جنوب الأردن. 26 رجب 1438: عقد الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة محادثات رسمية. جمادى الآخرة 1439: بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، زار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، جمهورية مصر العربية، استجابة للدعوة المقدمة من رئيس جمهورية مصر العربية.
مشاركة :