أبرمـت مملكـة البحرين اتفاقيـة شـراء أحدث جهازي تشخيـص وعـلاج الأورام السـرطانية مع شـركات عالميـة بكلفـة اجماليـة تقـدر بـأكثر مـن 4 ملاييـن دينـار بحريني. كشـف عن ذلك لـ«أخبار الخليج» قائد مستشـفى الملك حمـد الجـامعـي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة. وأكد ان البحرين بعد شراء هذه الاجهزة ستكون من رواد علاج الاورام السـرطانية وسـتنافس اكبر مراكـز علاج السـرطان حول العالم، وخاصة ان تلك الاحهـزة تكشـف الـورم وتقضـي عليـه بالإشـعاع حتى لو كان بحجم ملليمتر واحد، موضحا أن الاجهزة تمتاز بدقتها ووضوح الصورة التي تلتقطها. وقال إن مركز الملك حمد للاورام بصدد تدشين احدث جهازين لعلاج الاورام السـرطانية على المسـتوى الطبـي العالمي لتكون البحرين خامس دولـة في العـالم تمتلكهمـا في مرافقهـا الطبيـة وتطـرح خدماتهما بالمجـان لمرضاهـا، مشيرًا إلى ان الجهاز الأول مصنع حديثا من قبل شركة كورية ويمتـاز بدقتـه المتنـاهية في كشـف الاورام ذات الاحجـام الصغيرة جدا والحديثـة التكـون؛ مبينـا أن الجهاز يعمل على الأعضاء التي تتحرك في جسم الإنسان ويصعب رصد الاورام بها مبكرا كسرطان الصدر والبنكرياس والكبد والبروستاتا، ويقوم بعلاجها بالاشعاع بمنتهى الدقة من دون تعرض بقية الأعضاء للمضاعفات. وأوضح أن مركـز الاورام اتفـق مع الشـركة المصنعـة لتصنيع جهاز خاص لمملكة البحرين وسيتم تركيبه قريبا جدا. وأشار إلى أن صفقـة شـراء الاجهزة الطبية تشمل ايضا جهازا نوعيا ثانيا، وهـو موجود في ثلاث دول فقط وسيدشن في مركز الأورام بعد 6 أشـهر، وتبلغ كلفة شرائه مليونين و600 ألف دنيار بحريني ويعد من احدث الاجهزة الطبية في مجال علاج وتشخيص الاورام السرطانية عالميا. وذكر أن الاورام السـرطانية وفقا للمؤشرات الطبية الحديثة تشير إلى ارتفـاع معـدلات الاصـابة؛ إذ يسـتقبل مركـز الملك حمـد للأورام بيـن 50 مريضا و60 مريـضا يوميـا، فيمـا يتم اكتشـاف من 700 إلى 800 حالـة سنويا بعكس السنوات الماضية، وأن اغلب هذه الحالات هو سرطان الثدي. وكشف عن مشروع قيد الدراسة للكشف المبكر عن السرطان عبر توفير جهاز اشعة في احد المجمعات التجارية الكبرى في البحرين تقدم خدمة مجانية للجميع وتكشف الاورام في بدايتها. وحـول الادوية قـال إن البحـرين لديهـا جميـع أدويـة السرطان ولا تعاني نقصا في اي نوع منها.