مبخوت على بعد 7 أهداف من الهداف التاريخي لكأس آسيا

  • 11/28/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يقود علي مبخوت، بعد 38 يوماً، هجوم منتخبنا الوطني في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم «الإمارات 2019»، ويتطلع الجميع إلى إمكانيات مهاجم الجزيرة، الذي يعد أحد أنجع المهاجمين على مستوى الإمارات، وفي القارة الآسيوية، ليكرر مع «الأبيض»، إنجازه الشخصي، عندما توج هدافاً لكأس آسيا 2015 الأخيرة في أستراليا. ويقف مبخوت على بعد 7 أهداف فقط، من معادلة الرقم التاريخي من الأهداف الذي يعتلي به الإيراني علي دائي، قائمة أفضل الهدافين التاريخيين للبطولة الآسيوية، وبرصيد 13 هدفاً سجلها في ثلاث نسخ من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم. المعروف، أن دائي، هو أفضل هداف على الإطلاق في تاريخ كأس آسيا برصيد 13 هدفاً، وأفضل هداف لمنتخب بلاده، بعدما سجل 109 أهداف للمنتخب الإيراني، ومنها 8 أهداف سجلها خلال نهائيات كأس آسيا 1996 في الإمارات، إلى جانب تسجيله 3 أهداف في نسخة عام 2000 في لبنان، وهدفين في النسخة التالية عام 2004 في الصين. برز مبخوت (28 عاماً)، في نهائيات كأس آسيا 2015، عندما سجل 5 أهداف، ساهمت بدورها في حصول منتخبنا الوطني على المركز الثالث في البطولة القارية، وكان من ضمنها أسرع هدف في تاريخ آسيا، والذي سجله بعد مرور 14 ثانية في مرمى البحرين، وانتهت المباراة بفوز الإمارات، وتفوق بذلك على أسرع الأهداف التي سجلت من قبل في تاريخ البطولة، وتضمنت هدف الكويتي فتحي كميل، في مرمى الصين عام 1976، وهدف الصيني زي يوغين، بعد مرور 20 ثانية في مرمى اليابان خلال قبل نهائي نسخة عام 1992. مزايا المهاجم بدون شك، ستكون الأنظار أشد تركيزاً على مبخوت في النهائيات المقبلة، كونه اللاعب الوحيد الذي توج هدافاً لإحدى نسخ البطولة القارية، وما يزال يلعب بشكل أساسي في صفوف منتخب بلاده، وتبرز أهم مزايا مبخوت الذي ولد في أبوظبي عام 1990، في قدرته على إنهاء الهجمات، بما يمتلكه من حاسة تهديفية عالية داخل منطقة الجزاء، إلى جانب قدرته على التناغم مع زملائه في خط الهجوم، وخبرة كبيرة اكتسبها من مشوار طويل. بداية ناجحة شارك علي مبخوت، للمرة الأولى مع الفريق الأول لناديه الجزيرة، وعمره 19 سنة، وتحديداً عام 2009، ومع تألقه السريع، تم استدعاؤه لتشكيلة منتخب الشباب الذي شارك في كأس العالم تحت 20 عاماً 2009 في مصر، وساهم في وصول «الأبيض الشاب»، إلى ربع نهائي المونديال. حافظ مبخوت على تألقه، ليساهم في وصول منتخبنا الأولمبي إلى نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، وهو نفس العام الذي شهد ارتداءه قميص المنتخب الإماراتي الأول للمرة الأولى، وساهم معه بعدها في كأس الخليج 2013، وسجل فيها هدفين، ثم سجل 5 أهداف في كأس الخليج 2014، وتوج هدافاً، وسجل نفس الرصيد من الأهداف، ليتوج هدافاً لكأس آسيا 2015. القائمة التاريخية تتضمن القائمة الهدافين ، الكوري الجنوبي لي دونغ غوك، والذي توج هدافاً لكأس آسيا عام 2000 في لبنان برصيد 6 أهداف، وأضاف 4 أهداف أخرى في نسخة عام 2004، ليبلغ مجموع رصيده 10 أهداف، والياباني ناوهيرو تاكاهارا، والذي نجح من خلال مشاركته في نسختين من البطولة القارية، في تسجيل 9 أهداف، من بينها 4 أهداف عام 2007 عندما تشارك في صدارة هدافي البطولة، لكنه غاب عن نسخة عام 2004، التي شهدت تتويج اليابان باللقب. يحظى العراقي يونس محمود، والملقب بـ«السفاح»، بمكانة خاصة في قائمة الهدافين التاريخيين لكأس آسيا، عندما ساهم في تتويج «أسود الرافدين»، بلقب نسخة عام 2007، وتوج بجائزة أفضل لاعب، وتشارك في صدارة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف، مع السعودي ياسر القحطاني، الياباني ناوهيرو تاكاهارا، وينفرد يونس بالتسجيل خلال 4 نسخ مختلفة من نهائيات كأس آسيا أعوام 2004 و2007 و2011 و2015. أما شريكهما الثالث ياسر القحطاني، هداف نسخة 2007، فكان امتداداً لجيل مميز من لاعبي السعودية الذين توجوا بلقب كأس آسيا عام 1996، وظهر القحطاني في وقت كان «الأخضر» يعاني في بلوغ الأربعة الكبار في البطولة القارية، ليقود الفريق إلى بلوغ نهائي عام 2007 قبل الخسارة أمام العراق، لكنه نجح في الحصول في العام نفسه، على جائزة أفضل لاعب في آسيا. الهويدي في حين، لا يوجد أي لاعب في تاريخ منتخب الكويت، سجل أهدافاً أكثر من جاسم الهويدي، والذي يبلغ رصيده الدولي 63 هدفاً، ومنها 6 أهداف، عندما حصل المنتخب الكويتي على المركز الرابع في كأس آسيا 1996، ثم أضاف هدفين في نسخة عام 2000 في لبنان، ليتفوق على النجم الأسطوري فيصل الدخيل، كأفضل هداف للكويت في الكأس القارية. كما يعد الكساندر غينيريك، أفضل هداف لأوزبكستان في تاريخ كأس آسيا، بعدما شارك في النهائيات ثلاث مرات أعوام 2004 و2007 و2011، ونجح في التسجيل خلالها، ليبلغ مجموع رصيده، 6 أهداف في البطولة، وساهم في حصول أوزبكستان على أفضل نتيجة في تاريخها، عندما حققت المركز الرابع عام 2011. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :