احتفل علي مبخوت مهاجم «الأبيض» بتعزيز رقمه القياسي في عدد الأهداف مع المنتخب، حينما قاده للفوز على إندونيسيا 5-0 مساء أمس الأول على استاد آل مكتوم بدبي ضمن الجولة الثالثة في المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. واستبق مبخوت مباراتي التصفيات أمام ماليزيا وإندونيسيا التي سجل فيها 5 أهداف على التوالي بالاحتفال بكسر الرقم القياسي للهداف التاريخي للمنتخب عدنان الطلياني «53 هدفاً» في المباراة الودية أمام سيريلانكا في أغسطس الماضي، والتي انتهت بتفوق «الأبيض» بنتيجة 5-1. ودار جدل كبير بشأن عدد أهداف مبخوت في المباريات الدولية، في ظل عدم قيد بعض المباريات التي خاضها المنتخب في فترة سابقة، بوصفها مواجهات ودية دولية رسمية، وأبرزها مباراتا لاوس 2-0 وماليزيا 3-0 في أكتوبر 2013، إضافة إلى إغفال مباراة سيريلانكا الأخيرة. وبعيداً عن الجدل حسم مبخوت رسمياً لقب الهداف التاريخي للمنتخب، سواء احتسبت أهداف مباراتي ماليزيا وإندونيسيا من عدمها، بتسجليه 59 هدفاً طوال مشواره مع «الأبيض» على مدار 2551 يوماً منذ مباراة البحرين الودية في أكتوبر 2012، والتي شهدت توقيعه الأول بـ«سوبر هاتريك» في المواجهة التي انتهت بتفوق «الأبيض» 6- 2، لينطلق بعدها المهاجم الهداف ليغزو شباك المنافسين. وتوزعت الحصيلة الإجمالية لأهداف مبخوت ما بين 23 هدفاً في المباريات الودية، و14 هدفاً في تصفيات كأس العالم 2018 و2022، و9 أهداف في كأس آسيا نسختي 2015 و2019، بجانب تصفيات كأس آسيا برصيد 9 أهداف، وكأس الخليج برصيد 8 أهداف. واستقبلت شباك 26 منتخباً أهداف مبخوت في مشواره مع «الأبيض»، وحازت ماليزيا والبحرين الرصيد الأعلى بستة أهداف، حيث استقبل مرمى «الأحمر» أهدافه الستة، بواقع أربعة أهداف «سوبر هاتريك» ودياً، وهدف في كأس الخليج، فضلاً عن الهدف التاريخي في كأس آسيا 2015 والذي يعد الأسرع في تاريخ البطولة، وفي المقابل زار مبخوت شباك ماليزيا بواقع 5 أهداف في تصفيات المونديال وآخر في مباراة ودية في أكتوبر 2013 انتهت بفوز المنتخب 3-1. وصف الطلياني بـ «الرمز».. مبخوت: الفوز أهم من الأرقام قدم على مبخوت أداءً متميزاً مع بقية لاعبي المنتخب، خاصة في الشوط الثاني، حيث نجح «الأبيض» في فك شيفرة الدفاع الإندونيسي بقوة، وسجل خماسية، كان لمبخوت نصيب الأسد منها، بعدما سجل «هاتريك». وعن الجدل الذي سببه العدد الصحيح لأهدافه مع المنتخب، قال: بالتأكيد لا أعرف تحديداً كم هدفاً سجلت، أنا لا أنشغل أبداً بهذا الأمر، المهم أن يفوز المنتخب، وأن يواصل مسيرته وأن نحصل على الثقة ويتطور الأداء لقادم المباريات، وسعيد للفوز الكبير على إندونيسيا وله إيجابيات عديدة، أبرزها عودة عمر عبدالرحمن وأحمد خليل إلى التشكيلة، وأيضاً حصول اللاعبين الجدد على الفرصة الكافية، وتقديم أداء قوي، مقارنة بالظهور الأول أمام ماليزيا، الآن أغلقنا ملف مباراة إندونيسيا، ونفكر في تايلاند، والمباراة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال. وعن تحطيم رقم الطلياني، قال «يظل الطلياني رمزاً كبيراً في الكرة الإماراتية».
مشاركة :