أكد وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عياف أن القيادة أولت عناية كبيرة بالبحث العلمي وحولته إلى منتجات اقتصادية ومعرفية تهدف للارتقاء بالعمل الأكاديمي إلى المؤسسات التعليمية، سعيا لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي دعمت الباحثين والبحوث وأعطتهم اهتماما واسعا، ليكونوا أحد مصادر الاقتصاد الوطني المستدامة والطريق الأمثل للتقدم على جميع الأصعدة الاجتماعية والتربوية والتنموية. ودشن الوزير أمس فعاليات المنتدى السنوي التاسع للأبحاث الطبية تحت شعار «تحقيق الرؤية الوطنية من خلال الأبحاث الطبية»، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على مدى ثلاثة أيام، بمركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض، بمشاركة خبراء واختصاصيين وممارسين صحيين من داخل المملكة وخارجها. وشدد ابن عياف على تميز المركز البحثي الوطني الذي يشكل بمقره الرئيس في الرياض وفرعيه في المنطقتين الشرقية والغربية داعما للقطاع الصحي في وطننا الغالي بأهدافه الرامية إلى تقديم أفضل رعاية صحية وعلمية وبحثية، تحقيقا لتطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله. وعبر وزير الحرس الوطني عن اعتزاز الوزارة بأداء جميع أدوارها ورسالتها الشاملة في مختلف المجالات، بما في ذلك الجانب الصحي الذي شهد توسعا وتطورا كبيرا بتوفيق الله عز وجل، ثم بفضل الدعم السخي للحكومة الرشيدة. وأشار المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر إلى أهمية الأبحاث الطبية كرافد من روافد النمو وتطور الجانب الصحي. من جهته أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، حرصهم على الاهتمام بتطوير الأبحاث الطبية كوسيلة مهمة تسهم في اكتشاف وتطوير أحدث الطرق التي تساعد في التشخيص والعلاج والابتكار لتحقيق رؤية الوطن 2030 ، ليأتي منتدى هذا العام تحت عنوان «تحقيق الرؤية الوطنية من خلال الأبحاث الطبية» وفق رؤية وطنية طموحة آمنت بأن البحث العلمي دعامة التنمية والتطوير المتقدم. وشاهد الحضور عرضا مرئيا عن أهمية الدراسات والأبحاث الطبية.
مشاركة :