مريم مدن: ثقة أبناء الدائرة وسام أفخر به وهم الرقم الصعب في معادلة التغيير

  • 11/29/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قالت المترشحة النيابية بالدائرة الثانية عشرة بالمحافظة الشمالية مريم مدن، والتي تدخل جولة الإعادة السبت المقبل: إن ثقة أبناء الدائرة هي وسام تفخر به، وأنهم يمثلون الرقم الصعب في معادلة التغيير، مؤكدة أنها تعتزم حال حسم جولة الإعادة أن تكون عند ظن الجميع بها، سواء من اختاروها أو من كان لهم رأي آخر، لأن الجميع هم أهلها ومن حقهم أن يكون صوتهم مسموعا في المجلس النيابي. وكررت مدن شكرها للجميع، موضحة أنهم كانوا «العلامة الفارقة» في دخولها جولة الإعادة وسيكونون هم العلامة الفارقة أيضا في الفوز بمقعد الدائرة، مبيّنة أن من أولوياتها تحقيق معادلة كفاية الدخل مع متطلبات الحياة لكل مواطن، وأنها سوف تعمل على الإبقاء على كل أشكال الدعم، مع ابتكار روافد جديدة للاقتصاد الوطني ترفع العبء عن كاهل المواطن، وتحقق التوازن المطلوب بين الدخل والاحتياجات. وأكدت «مدن» أن حقوق أبناء الدائرة في عدالة توزيع المشروعات الإسكانية وحل مشكلة البيوت الآيلة للسقوط، ستكون في مقدمة الملفات التي تتصدى لها في المجلس النيابي، كما ستسهم في الرقابة والتشريع لكل ما يحقق مطالب المواطنين، وهو الدور المأمول من أي عضو نيابي بطبيعة الحال، مشيرة إلى أن الخبرة والكفاءة تلعبان دورا مهما في تعبير النائب بشكل حقيقي عن أهل دائرته. وقالت: لقد كان برنامجي الانتخابي نتاج واقع حقيقي أعيشه مع أبناء دائرتي، وليس مجرد وعود أو أحلام بعيدة عن التحقيق، إذ لم أقدم وعودا، بل أتسق في تحركي الانتخابي -والنيابي بإذن الله- مع الممكن والمتاح، ولست أبالغ في ذلك، فرؤيتي واضحة للمشاكل والحلول، وإلمامي عميق بالدستور البحريني والقوانين المكملة له وبإمكانيات الاقتصاد، ولذلك سوف تكون خطواتي معبرة بشكل دقيق عما يصبو إليه أبناء الدائرة وأبناء البحرين جميعا. ونوهت إلى أن العدل والمساواة هما أساس بناء المجتمع الناهض المتطور الذي لا علاقة له بالطائفية والعُنصرية.

مشاركة :