أكد وزراء خارجية دول الجوار الليبي، أن حل #الأزمة_الليبية ، لا يمكن أن يتحقق إلا بالتزام مختلف الأطراف الليبية بالاتفاق السياسي، مع ضرورة العمل على تشجيع الحوار فيما بينهم من أجل التوافق على المسائل الخلافية، مجددين دعمهم لخطة مبعوث الأمم المتحدة #غسان_سلامة. وشدد الوزراء الذين اجتمعوا، الخميس، في العاصمة السودانية الخرطوم، للتباحث حول سبل دفع التسوية السياسية في ليبيا، في بيانهم الختامي، على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض كل تدخل خارجي في الشؤون الداخلية أو أيّ حلول عسكرية للأزمة. ونبّه الوزراء إلى خطورة الأوضاع في الجنوب الليبي، الذي شهد مؤخرا هجومين إرهابيين، واتفقوا على تعزيز التنسيق بين الدول الإقليمية المحاذية لليبيا لتأمين الحدود، في إطار محاربة الإرهاب والعنف والأنشطة الإجرامية. وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسّان سلامة، كشف في كلمته خلال الاجتماع، عن تسلّل عناصر من المتطرفين من دولة النيجر مؤخرا إلى الجنوب الغربي من ليبيا، وأكدّ وجود حركات مسلّحة ليبية وأخرى قادمة من خارج الحدود متمركزة بهذه البقعة الشاسعة في ليبيا. وشارك في هذا الاجتماع، كل من دول السودان ومصر وتشاد وتونس والجزائر، إضافة إلى غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، وممثلين من جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي وكذلك الاتحاد الأوروبي.