إلى جنة الخلد يا عبد الله

  • 1/29/2015
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

الحمد لله الذي ألهمنا الصبر بفراق قائدنا وباني نهضتنا الحديثة خادم الحرمين الشريفين رحمه الله . لقد اكتفينا بالصبر فتوقفت الكلمات عن البوح بما في القلب من حب لخادم الحرمين الشريفين وقيادتنا الحكيمة ومن هول الصدمة يسيطر الصمت والحزن على قلوبنا وما نقول الا مايرضي الخالق فإن العين لتدمع والقلب ليحزن وإننا على فراقك ياعبدالله لحزينون . لقد فقد الوطن والإنسانية القائد البطل الإنسان الكريم الشهم حكيم العرب والمسلمين فحزن العالم بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. انه الموت هادم اللذات ومفرق الجماعات ولو البكاء ينفع لسيلنا أودية حزنا على وفاتك . ماذا أقول وأكتب عن حبيبنا خادم الحرمين الملك عبدالله رحمه الله فتوسعة الحرمين والنهضة والتنموية في كل المجالات الاقتصادية والتعليمية والرياضية والأدبية والصحية والثقافية . في كل المجالات وفي كل أصقاع الدنيا لك بصمة تذكرنا بك وبشخصيتك الفريدة في تعاملها لك هيبة محببة للنفس من سمعك وشاهدك حبك . بكى عليك الكل حتى الأطفال بكت عليك وصلوا عليك ودعوا لك بالجنة فالله يجزاك خير الجزاء على ماقدمت للوطن والإسلام والعالم والإنسانية فلن ولم ننسك فلقد حفظتك القلوب بمداد من ذهب . وعزاؤنا في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي استلم المسيرة بكل طمأنينة وسلاسة وهذه هي الحكمة والسياسة فنحن نحبه وهم يحبوننا كذلك أبوابهم مفتوحة والتطور لن ولم يتوقف فنحن دولة الإسلام والحب والأمن والأمان والطمأنينة دولة الحرمين دولة الحب والإنسانية . فخادم الحرمين الشريفين قائد محنك مثقف فيه كل الصفات القيادية التي تسير بنا لنرتقي فوق هام السحب وفي مصاف الدول . فالتقدم يسير وعين الله ترعانا وتحفظنا فنحن نبايع قائدنا ليكمل مسيرتنا فإذا ترجل بطل جاءنا بطل وقائد . فالله يحفظ قائدنا خادم الحرمين الملك سلمان وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز . فالحمد لله على ما وهبنا من قيادة حكيمة مترابطة مع المواطنين بالحب والمبايعة على المنشط والمكره والعسر واللين والطاعة لولي الأمر وهذا ديننا وتعاليمنا نؤمن بذلك ونعمل به ونسير على بركة الله فالحمد لله على الأمن والأمان والاطمئنان والخير والنعمة والفضل الذي لايعد ولا يحصى.

مشاركة :