تتدفق مشاعر الأسى والحزن والألم حين سماع مفاجآت الأقدار ومفارقة الأقارب الأخيار الأحباب، يكون لها وقع مؤلم في النفوس، تدمع لها القلوب قبل العيون. عندما أخبرت بوفاة خالي عبد الرحمن بن محمد بن طشلان، صباح يوم الأربعاء الموافق الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة وخمسة وثلاثين من الهجرة، كان خبر وفاته فاجعة مؤلمة للغاية، نعم إنها مصيبة الموت، كما بيّنها الله عز وجل، قال تعالى: {إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ...}، نعم والله إنها مصيبة الموت الذي يأتي بغتة وحين غفلة.
مشاركة :