«مركز الملك عبدالله العالمي للحوار» ينعى صاحب المبادرة في إنشائه

  • 1/29/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قدم أعضاء مجلس أطراف الدول المؤسسة وأعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات تعازيهم في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معبرين خلال برقيات تعازي وجهوها إلى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وإلى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، عن مشاطرتهم للأسرة المالكة والشعب السعودي، الحزن والألم في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأشار المركز في بيان صحافي أمس، إلى أنه على مدى سبع سنوات مضت، ظل خادم الحرمين الملك عبدالله يواصل جهوده في تنفيذ مبادرته للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومن بينها إنشاء مركز عالمي للحوار بين الأديان والثقافات حمل اسمه بناءً على طلب مجلس إدارة المركز، كما عمل المركز على تعزيز أسس التعاون والتعايش والعدالة والسلام بين الشعوب، انطلاقاً من مبادرته للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي أطلقها عام 2005، مؤكداً أن الملك الراحل بادر بتقديم المبادرة إلى القمة الإسلامية في مكة المكرمة، ثم دعوة علماء العالم الإسلامي بمذاهبهم كافة لتأييد المبادرة، والتواصل مع بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر، للمشاركة في تأييد المبادرة قبل الاجتماع العالمي للقيادات الدينية في مدريد. ولفت مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إلى أن تدشينه سنة 2012 جاء ثمرة تضافر جهود القيادات الدينية والثقافية مع الدول المؤسسة: السعودية، والنمسا، وإسبانيا، والفاتيكان العضو المراقب، من خلال مؤتمرات إقليمية ودولية مهمة، إذ تم الاتفاق بين القيادات الدينية على أن يسمى المركز باسم «مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات»، تقديراً لدوره الجليل وحرصه العميق على السلام والعدل في العالم، وما قام به من جهود عظيمة في هذا الصدد. يذكر أن الدول المؤسسة أسهمت في دعم إنشاء المركز، الذي انبثق عن فكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهي تقوم بالتعاون مع أعضاء مجلس الإدارة التسعة، الذين يمثلون خمس ديانات حول العالم، على إدارة نشاطات المركز وفعالياته الدولية، وتشدد على أن يبقى المركز منارة، وأن يمضي قدماً على خطى مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتعزيز جهوده المباركة من أجل الحوار والتفاهم والتعاون بين الأمم والشعوب.

مشاركة :