تدرس الحكومة الفرنسية فرض حالة الطوارئ ، في مواجهة احتجاجات “السترات الصفراء” التي بدأت منذ حوالي أسبوعين. وذكرت مصادر أن الحكومة الفرنسية تعتزم عقد اجتماع أزمة، اليوم، في باريس، فيما بدأت السلطات المختصة في تنظيف شوارع باريس من السيارات المحروقة وآثار الشغب. واندلعت في فرنسا، في 17 من نوفمبر الماضي، احتجاجات كبيرة على ارتفاع الضرائب وتكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار الوقود، وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، أحدث عنف بين المحتجين وعناصر الشرطة، وأصيب ما لا يقل عن 80 شخصا في الاشتباكات، من بينهم 14 من أفراد قوات الأمن. وفي آخر إحصائية من باريس، وصلت أعداد الجرحى في احتجاجات فرنسا إلى 117 شخصا، حسبما ذكرت وسائل إعلام. واعتقلت الشرطة الفرنسية مئات المتظاهرين، على خلفية الاحتجاجات، ولدى سؤاله عن إمكانية العودة إلى حالة الطوارئ، قال وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، إن السلطات ستدرس كل الإمكانيات من أجل حماية البلاد من أي انفلاتات. وأوضح كاستانير، خلال حواره مع قناة “بي إف إم” الفرنسية، أن الحكومة ستدرس جميع الإجراءات “التي ستحمي وتؤمن بلادنا.. لا أستثني أي إجراء، وأنا مستعد لكل شيء”.
مشاركة :