قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لو سنحت الفرصة للرد على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لواجهه بالأدلة بشأن مقتل الصحافي جمال خاشقجي، كما طالب السعودية بالتوقف عن المماطلة ملوّحاً باللجوء إلى الأمم المتحدة. وفي حديث لإعلاميين أتراك أثناء رحلته إلى فنزويلا، قال أردوغان إنه لو سنحت له الفرصة لكي يرد على ابن سلمان في قمة العشرين، لواجهه بجميع الأدلة، وذلك بعدما شكّك الأخير في وقوع الجريمة. وأضاف أن بلاده تكرر السؤال للسعودية بشأن من أصدر الأمر بقتل خاشقجي، وعن مكان جثته، وعن المتعاون المحلي الذي تقول الرياض إنه أخفاها. وأشار إلى أن تكتم فريق الاغتيال على معلومات بشأن الجريمة هدفه حماية هوية من أصدر الأوامر، متعهداً بمواصلة متابعة قضية خاشقجي، ومؤكداً أنه إذا لزم الأمر سيلجأ إلى الأمم المتحدة لتحريك القضاء الدولي بشأنها. وأوضح الرئيس التركي، أن أنقرة تنتظر نتائج التفتيش في أماكن بمدينة يالوا جنوبي اسطنبول، مشيراً إلى أن التفتيش قد يصل إلى أماكن أخرى. وقال أردوغان: «حرصنا ولا نزال نحرص على عدم إقحام العلاقات الثنائية التركية السعودية في جريمة اغتيال خاشقجي»، مشدداً على أن أنقرة تسعى إلى كشف ملابسات وأبعاد الجريمة، ومن ضمنها من أعطى الأوامر بتنفيذها. وكان الرئيس التركي قد رفض السبت الماضي، تشكيك ولي العهد السعودي قائلاً: إنه لا يمكن قبول ما قاله الأمير محمد بن سلمان، من أنه لا يمكن اتهام أحد بالجريمة إذا لم يثبت وقوعها أصلاً.;
مشاركة :