بالرغم من قيام أمانة تبوك بإزلة العديد من المباني المهجورة والآيلة للسقوط من بعض الأحياء الجنوبية إلا أن البعض منها ما زال يشكل خطرا على حياة المواطنين وتحول إلى مكب للنفايات مما يؤدي لتفشي الأمراض الوبائية على حد تعبير بعض سكان تلك الأحياء. وأوضح صالح البلوي أن الحي الذي يسكن فيه توجد به منازل مهجورة غادرها سكانها منذ عدة سنوات وتحولت لمكب للنفايات وملاذ آمن للعمالة المخالفة ونتمنى أن تقوم الأمانة بإزالتها فهي خطر على صحة البيئة وعلى حياة المواطنين حيث إنها معرضة للانهيار في أي لحظة، كما أشار طلال فالح إلى أهمية التخلص من المباني المهجورة والآيلة للسقوط وإزالتها من كافة الأحياء الجنوبية وذلك لما تشكله تلك المباني من تهديد لحياة السكان خصوصا أن بعض الأطفال يدخلون لتلك المباني غير مدركين لخطورتها مما يعرض حياتهم للخطر ونتطلع لقيام الجهات المعنية بإزالة هذه المباني المتهالكة من أحيائنا. وشاركه الرأي علي السحيمي معتبرا وجود المباني المهجورة خطرا حقيقيا ينبغي الإسراع في إزالته وعدم التهاون من الجهات المعنية مع وضعية تلك المباني المهجورة والآيلة للسقوط قبل وقوع حوادث قد يذهب ضحيتها الأبرياء، فيما يرى عبدالله الزهراني أن إزالة المباني المهجورة تساهم في توفير أراض يمكن إعادة الاستفادة منها ببناء مبان جديدة وآمنة توفر سكنا مناسبا للمواطنين والمقيمين في الأحياء الجنوبية. من جانبه، أكد علي محمود أن المباني المهجورة باتت ملاذا للعمالة المخالفة التي استحلتها وحولت البعض منها لأوكار تقترف فيها جميع المخالفات كتخزين البضائع منتهية الصلاحية وجعلها مواقع لممنوعات ولقد قامت الجهات الأمينة بضبط العديد من مصانع الخمور في الأحياء الجنوبية مؤخرا ونتمنى الإسراع في إزالة كافة المباني المهجورة من تلك الأحياء وحماية السكان من الخطر الذي يهدد حياتهم بشكل يومي.