أحمد العنزي – بعد أن ترددت معلومات في منصات التواصل الاجتماعي عن مدرسة مهجورة بمنطقة الرميثية، يتخذ منها بعض الشباب مكاناً لتعاطي المخدرات وترويجها بمساعدة وافدين يقطنون داخل المدرسة، اتجهت القبس إلى الموقع المذكور، الذي بدأ بالفعل مكاناً مهجوراً وبيتاً للأشباح، بعد ان كان معقلاً للعلم والتعليم. وبعد سؤال عدد من المارة حول تلك المدسة المهجورة، أفادوا بأنه لا يوجد بها أحد، وهي خالية منذ فترة زمنية، مطالبين بتحويلها إلى موقع يفيد قاطني المنطقة، وعدم تركها للعابثين أو الذين يقصدونها للمبيت ليلاً من العمالة السائبة. تلك المخاوف التي أبداها المارة تبينت من خلال الجولة على الموقع، الذي يتطلب تشديداً أمنياً ومراقبة مكثفة للحيلولة دون وقوع أي جرائم، على الرغم من أن أبوابها كانت مغلقة، ولا توجد بها أي ملامح للحياة.
مشاركة :