وصف عدد من المثقفين والأدباء الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس الأول بالقرارات الموفقة والحكيمة، مؤكدين أنها جاءت في مرحلة مهمة من تاريخ بلادنا ووطننا الغالي، منوّهين بحسن الاختيار لعدد من الكفاءات الإدارية التي شغلت عددًا من المناصب في عدد من الوزارات المختلفة، والتي تأتي على رأسها وزارة الثقافة والإعلام والتي تم تعيين معالي الدكتور عادل الطريفي وزيرًا لها، متمنين له التوفيق نحو تحقيق المزيد من التقدم التنموي الثقافي والإعلامي على مختلف الجوانب التي تضطلع بها الوزارة. مشيدين كذلك بالقرار الملكي الذي قضى بدعم الأندية الأدبية الـ(16) بمبلغ (10) ملايين ريالًا لكل نادٍ أدبي، معتبرين أن هذا الدعم يكشف عن حرص ولاة الأمر على تعزيز هذا الجانب الثقافي والأدبي ودعمه المادي والمعنوي، بما يؤكد المكانة التي يحظى بها المثقفون والأدباء في المملكة. وعي واهتمام وفي هذا السياق يقول الدكتور حامد الربيعي رئيس النادي الأدبي بمكة المكرمة: إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم كافة الأندية الأدبية المسجلة رسميًا بالمملكة بمبلغ عشرة ملايين ريال لكل نادٍ أثلج صدور الأدباء والمثقفين، واعتبروا أن اهتمام الملك بالأندية الأدبية يأتي في إطار دعم مسيرتها وتيسير مهامها بما يؤكد على أهميتها في بناء الإنسان روحًا وفكرًا وتشكيل هويته الثقافية والوطنية. ويختم الربيعي بقوله: إن هذا الاهتمام وتلك الرعاية إنما ينبعان من قناعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بدور الثقافة الحيوي في أي مجتمع يسعى للحفاظ على هويته وريادته ويحمي عقول شبابه ووجدانهم من الثقافات الوافدة التي لا تمت لقيمنا وتقاليدنا الأصيلة بأي صلة. توسيع النشاط وهذا ما يؤكده الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، رئيس مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الثقافي، بقوله: حين يصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - قراره بمنح الأندية الأدبية عشرة ملايين ريال فإن ذلك من منطلق الاهتمام بالثقافة والمثقفين والمثقفات باعتبار الأندية الأدبية منارات ثقافية وفكرية تسهم في نماء المجتمع ورفع مستواه الثقافي والفكري، وسوف يسهم هذا المبلغ المخصص للأندية الأدبية في تحقيق طموحات المثقفين والمثقفات من خلال المزيد من العطاءات الأدبية والفكرية والثقافية، فضلاً عن التواصل المستمر مع أصحاب الفكر والإبداع من خلال منابر الأندية، إلى جانب تنظيم اللقاءات الثقافية والفكرية المتنوعة التي تنعكس إيجابيًا على رفع ثقافة المجتمع والاهتمام أيضا بالموهوبين والموهوبات في مجالات الأدب والثقافة ليصبحوا ذوي شأن في قادم الأيام، ويصبحوا لبنات في البناء الحقيقي للوطن. ويضيف السلمي: إن هذا الدعم المالي جاء بعد استشعار حقيقي لدور هذه المؤسسات في الوقت الراهن كونها المؤسسة الثقافية الرائدة في بلورة البعد الفكري واحتواء كل التوجهات الثقافية. ويُسهل للنادي توسيع نشاطاته المتنوعة لتحقق رضا جميع الأطياف الثقافية، فضلاً عن توسيع دائرة نشاطاته لتشمل مساحة أوسع وصولًا إلى جميع المحافظات من خلال اللجان الثقافية. وسيتحقق للأندية الأدبية الدور الفاعل والمهم في الحراك الثقافي. ليسهم ويساعد في قيام الأندية بعملها الثقافي ودورها الريادي المنوط بها على أكمل وجه. إيمان بالمحاضن الثقافية ويقول الدكتور عبدالله الحيدري، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض: في المستهل أبارك للوطن وللمواطنين صدور هذه الأوامر الملكية الكريمة التي استهدفت تجديد الدماء في الوزارات ورفدها بالطاقات الشابة المتوثبة لخدمة هذا الوطن الغالي، والتخفيف على المواطن من آثار الغلاء في الأسعار وارتفاع المعيشة، وإدخال الفرحة في نفوس المتقاعدين وأهالي المسجونين والمعوقين والمعوزين من مستحقي الضمان وغيرهم من شرائح المجتمع المختلفة. وحين يتخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله ورعاه - هذه القرارات الشاملة، فإن أبعادها مهمة وآثارها في نفوس المواطنين ستكون كبيرة جدا، وهي تمثل المحبة الصادقة من لدنه حفظه الله لشعبه ومواطنيه الذين يبادلونه حبا بحب، وما تدافع المواطنين في كل المناطق والمحافظات لتقديم البيعة لمقامه الكريم وولي عهده وولي ولي العهد إلا صورة ناصعة البياض لامتزاج الحاكم بالمحكوم، وارتباط الأسرة المالكة الكريمة بالشعب الوفي المخلص. ماضيًا إلى القول: وإذ تمتد مكارم المليك المفدى - حفظه الله ورعاه - إلى الأندية الأدبية مساندا لها ولمشروعاتها وبرامجها الطموحة بعشرة ملايين لكل نادٍ، فإن هذا يؤكد إيمان القيادة الحكيمة بأهمية هذه المحاضن الثقافية ودورها في احتواء الشباب وتنمية مواهبهم وحمايتهم من الاختطاف الفكري الذي يتهددهم. وهذا القرار في دعم الأندية ليس بالغريب ولا المستغرب من رجل مثقف عاشق للتاريخ والأدب إذ سبق أن تشرف رؤساء الأندية الأدبية بالالتقاء بخادم الحرمين الملك سلمان حينما كان وليا للعهد في رمضان من عام ١٤٣٤، وتحدث إلينا بكلمات أكدت لنا متابعته -حفظه الله- للحراك الذي ينهض به ستة عشر ناديًا في المملكة، ومما قاله -حفظه الله- وبثته وكالة الأنباء السعودية في حينه: "الأندية الأدبية تعد رافدًا مهما لبناء الإنسان السعودي وتنمية ثقافته والعمل على تحقيق تفاعله وتكيفه المطلوب مع مجتمعه". ويستطرد الحيدري في حديثه بقوله: وأما علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - بالنادي الأدبي بالرياض فهي علاقة متينة الجذور وراسخة ويفخر بها جميع رؤساء النادي الذين تعاقبوا على إدارته، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، وتشرف مجلس الإدارة بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله مرتين: الأولى في عام ١٤٣١حينما كان أميرا لمنطقة الرياض، والثانية عام ١٤٣٣حينما كان وزيرا للدفاع، وحظي اللقاء العلمي الذي نظمته دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع النادي عام ١٤٣٥ عن الشيخ عبدالله بن خميس (أول رئيس للنادي) بأن يكون تحت رعايته. كما يعتز النادي أيما اعتزاز ببعض الخطابات الوثائقية بتوقيعه حفظه الله، وهي: خطاب يتضمن إشادة بإصدارات النادي وتاريخه ١٤٢٩، ونشره النادي في كتاب"إصدارات النادي"، وخطاب آخر يتضمن إشادة بنشاطات النادي وفعالياته عام١٤٣١، ونشره النادي في كتابه الوثائقي"لمحات عن تاريخ النادي". نقلات نوعية وعلى ذات النسق يقول عطا الله الجعيد رئيس نادي الطائف الأدبي: إن اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بالأندية الأدبية هو اهتمام المثقف والقارئ الذي يدرك قيمة الثقافة وأثرها على النهوض بالشعوب وكلنا أمل أن يشهد الفعل الثقافي وواقع الأندية في عهده الزاهر ـ بإذن الله ـ نقلات نوعية تنعكس بالإيجاب على المثقفين والمبدعين بالمملكة. ومما لا شك فيه أن تخصيص هذا المبلع للأندية الأدبية سوف يسهم في دعم دورها لخدمة الثقافة والأدب حيث أصبحت واقعًا ثقافيًا حضاريًا منذ عام 1395هـ، بأربعة أندية أدبية حتى صار عددها اليوم ستة عشر ناديًا أدبيًا. فرج وبشارة ويشارك الشاعر حسن بن محمد الزهراني، رئيس نادي أدبي الباحة، بقوله: لم يكن مستغربًا على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن يدعم الأندية الأدبية بمبلغ (10) ملايين ريال، فهذا الدعم السخي للأندية الأدبية بصفتها وجه الثقافة المشرق ومنبر الأدب والفكر والتنوير في وطننا العزيز، فقد وعدنا خيرا في لقائنا به في مدينة جدة، وركز على أهمية الثقافة ودورها الكبير في قيادة الشعوب نحو السمو والارتقاء والتطور، وكان حديثه لنا بمثابة دستور ثقافي نستمد منه النور في عملنا في الأندية الأديبة، ولن يكون سرًا إذا قلت إن كثيرًا من خططنا وطموحاتنا توقفت بسبب الضيق المادي في الأندية، خصوصًا أن رؤية الأندية الأدبية وأعمالها تغيرت بشكل جذري حيث ركزنا أنا والزملاء في بقية الأندية على تطوير نشاطات الأندية وشموليتها والتركيز على الشباب، وتعزيز مفهوم الوطنية الواعية، وإشراك المرأة، والخروج لكافة فئات المجتمع، ومواكبة التغيرات العالمية المتسارعة، وتوظيف التقنية الحديثة في إيصال رسالتنا الثقافية إلى كافة شرائح المجتمع وفئاته، وصناعة الكتاب بما يناسب المرحلة، وتشجيع المؤلفين والمبدعين الشباب، وإيصال إبداعهم للمجتمع، والخروج بنشاطات الأندية من المحلية إلى العربية والعالمية، كل هذا شرعنا فيه وتوقفنا عن كثير منه فجاءت هذه المكرمة لتعيد للأندية وللمثقفين الأمل في الركض من جديد، لأن الدعم السنوي بحق ربما يذهب معظمه في المصروفات التشغيلية، كما أن كثيرًا من الأندية شرعت في بناء مقارها وتوقفت عاجزة، فنحن في نادي الباحة الأدبي على سبيل المثال أنهينا المبنى عظما ولم نستطع حتى سداد الدفعة الأخيرة للمقاول، وبدأنا نبحث بأنفسنا عن الداعمين، وها هي مكرمة سلمان العطاء تأتي فرجًا لنا وبشارة لكل مثقفي المملكة، فشكرنا باسم جميع مثقفي هذا الوطن لهذا السخاء الكبير. فتح النوافذ ويذهب الدكتور عبدالرحمن رجاء السلمي المدير الإداري بأدبي جدة إلى التأكيد على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالثقافية في سياق قوله: مما لا شك فيه أن الثقافة والفكر تشكّلان مساحة واسعة في اهتمامات خادم الحرمين الشريفين سواء بالدعم المادي أو بفتح نوافذها نحو مساحات أرحب من العطاء. وتأتي هذه المكرمة تأكيدا على اهتمامه - أيده الله - بالثقافة والمثقفين وإيمانا منه بدور الثقافة في رفعة الوطن؛ مما يؤدي إلى ثراء مشهدنا الفكري والأدبي ومواكبة حجم هذا العطاء، وتحقيق أهدافه المنشودة من خلال أنشطة نوعية متنوعة تجسد ما وصل إليه مشهدنا الثقافي من رقي وتطور. ولأهمية للدور الذي تقوم به هذه المؤسسات الثقافية للنهوض بالحياة الفكرية وتطوير مشروعاتها الثقافية وتوسيع دائرة النشر والأخذ بأيدي المواهب الشابة نحو مزيد من الإبداع. تحفيز وتوظيف ويؤكد الكاتب والمخرج المسرحي فهد بن محمد الأسمري على الأثر الإيجابي لدعم المليك للأندية الأدبية بقوله: إن قرارات الملك سلمان - حفظه الله - عمت كل المواطنين، وبخاصة مكرمته السخية التي تمثلت في دعم كل نادٍ أدبي بعشرة ملايين ريال، فهذه المكرمة تمثل محفزا للمبدعين نحو توظيف إبداعاتهم في خدمة الوطن والمواطن.. وعلى هذا فإن مجالس الأندية الأدبية تتحمل مسؤوليات تنطلق من تلك المسؤولية التي يستشعرها خادم الحرمين ولذلك نتوقع أن يحظى الشباب بدعم مشروعاتهم الإبداعية في مختلف الأنشطة المعرفية والثقافية التي تقدمها الأندية الأدبية، التي دعم حضورها وعزز من فعالية أنشطتها، وسيزيد من أدائها بشكل نوعي. خطة إستراتيجية عاجلة ويرى عبدالله الدوسي، رئيس اللجنة الإعلامية بأدبي جدة، أن المكرمة السخية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لا تستغرب، ودعمه السخي هو لحظة من لحظات مسيرة التنمية الثقافية في بلادنا التي يرعاها باهتمامه وعطاءاته السخية، مؤكدا ضرورة استثمار هذا الدعم السخي بخطط استراتيجية عاجلة التنفيذ، سعيًا إلى ترجمة رؤى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان. وأضاف الدوسي: أتمنى أن تسفيد منها الأندية بطباعة كتب وإنتاج المثقفين والأدباء بشكل أجمل وأسرع. وتتكثيف الأنشطة الثقافية والمشاركات من داخل وخارج الوطن، واستضافة كُتّاب وأدباء عرب، وعمل ملتقيات منظمة خاصة بالأدب والمهتمين به على مستوى المملكة والوطن العربي، حيث الاهتمام بالأدب والثقافة يعد أهم أهداف التنمية التي تنهض بها المملكة. وما نتطلع إليه هو زيادة اهتمام هذه الأندية الأدبية بالأدب والثقافة عبر مجالاتها الواسعة والكثيرة، فالهدف والرغبة دائمًا هو أن نرى بلدنا في أعلى مستويات النمو والتطور الثقافي. ثقة كبيرة وأكدت الدكتورة فوزية خان، عضو الجمعية العمومية لنادي مكة الثقافي الأدبي، أن الملك سلمان شخصية ثقافية مرموقة تدرك أهمية الثقافة وتنوير المجتمع، ومن هنا جاء توجيهه يحفظه الله بصرف عشرة ملايين ريال لك نادٍ أدبي الأمر سيمكنها من تفعيل دورها الثقافي والتنوير في المجتمع مشددة على أهمية استفادة الأندية الأدبية من هذا الدعم لتطوير برامجها ونشاطاتها الثقافية، مشددة على أهمية أن يكون المثقفون والمبدعون عند مستوى هذه الثقة الكبيرة، ويعملوا على تطوير الثقافة السعودية ويؤدوا دورهم المنتظر في تفعيل وتنويع الأنشطة الثقافية بما يحقق لهذه الأندية مشاركة أكبر في الحراك الثقافي في المملكة باعتبارها أحد أهم روافد تنمية وبناء الإنسان السعودي والنهوض باهتماماته وثقافته ويعزز انتماءه وتكيفه مع المجتمع. حرص وتنمية وأشار الدكتور عبدالله عطاس، نائب رئيس نادي مكة المكرمة الثقافي الأسبق، إلى أن دعم الأندية الأدبية يمثل ما تحظى به الثفافة والإبداع من أولوية لدى الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، فهو حريص على تنمية الحركة الثقافية وازدهارها والنهوض بها بما يعكس تنوعها وثراءها على مستوى كافة مناطق المملكة. شكل مغاير ويرى الشاعر عبدالرحمن الموكلي، عضو الجمعية العمومية بأدبي جازان، أن هذا الدعم الذي تحظى به الأندية الأدبية من قبل ولاة أمرنا يدل دلالة كاملة على أهمية هذه المؤسسات الثقافية والأدبية بالنسبة لهم ولكافة الشعب السعودي لما لها من تاريخ طويل ومكانة كبيرة في نفوس الكثيرين، فقد ارتبطت بأسماء عدد من الرواد والأدباء والمثقفين الذين تحملوا عناء هذه المسؤولية في وقت سابق ومضوا ليتركوا حملاً ثقيلاً على من جاء بعدهم، وخلال السنوات الأخيرة حظيت الأندية بدعم مماثل من قبل الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي قدم لها مبلغًا مشابها لما حظيت به اليوم، وكلنا أمل أن تعمل مجالس إدارات هذه الأندية الأدبية المنتخبة في كافة مناطق المملكة على الاستفادة التامة من هذه المبالغ في سبيل دعم الحركة الثقافية والأدبية في مناطقها ومحفظاتها وأن تقدم شكلًا مغايرًا عما كانت عليه خلال المرحلة الماضية لجميع الأدباء والمثقفين الذين لهم حق الاستفادة من هذه الأموال، متمنيًا للوزير الجديد الشاب كل التوفيق في مرحلته المقبلة لتنهض ثقافتنا من جديد ويسابق إعلامنا الحدود. دعم للثقافة وقال الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان، رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي: هذه القرارات أثلجت صدور المواطنين، ومن ذلك دعمه - حفظه الله - بعشرة ملايين لكل نادٍ أدبي ثقافي وليس ذلك بمستغرب من مليكنا الذي عرف عنه دعمه للثقافة في بلادنا ودعمه لجميع المراكز التي يستنير منها في مجالات المعرفة، وإن شاء الله ستكون هذه المكرمة دفعة قوية لكي تقوم الأندية الأدبية في المملكة بما يلقى على عاتقها بشكل كامل إن شاء الله. والمثقفون جميعا في انحاء المملكة يرفعون أكف الضراعة والدعاء لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه المكرمات الجزيلة، حفظ الله بلادنا ومليكنا سلمان بن عبدالعزيز من كل سوء. مصلحة الوطن وقال اﻷديب والمفكر الإسلامي وعضو مجلس الشورى السابق الدكتور نايف الدعيس: هذه اطلالة ليست مفاجئة؛ بل هي شنشنة مألوفة من خلق كريم تحلت بها مناقب الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو المحب للأدب والأدباء والمنقب في جذور التاريخ واﻷنساب وقد أعطى بسخائه المعروف لدفع عجلة التنمية البشرية في مجال التعليم واﻷدب وهما من أهم ما تبنى به اﻷوطان وفقه الله لمزيد من العطاء في وقت نحن أحوج ما نكون فيه للاهتمام بمصلحة الوطن من الداخل. المزيد من الصور :
مشاركة :