أكد عدد من الأدباء والمثقفين، أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بدعم الأندية الأدبية، تجسيد لاهتمامه بالشأن الأدبي، وإثراء للمشهد الثقافي، ودعم للبرامج التي تضطلع بها تلك الأندية. وثمّنوا الرعاية التي أولها الملك للأندية الأدبية كونها منارات ثقافية وفكرية تُسهم في نماء المجتمع ورفع مستواه الثقافي والفكري. وقال رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري: لقد كانت هدية الملك سلمان بن عبدالعزيز لفتة كبيرة وسارة جدا وجاءت في سياق اهتمامه المعهود بالأدب والأدباء، وأن أمره بدعم الأندية الأدبية بعشرة ملايين ريال لكل نادٍ تمثل تقدير واهتمام ولاة الأمر حفظهم الله في هذه البلاد بالعاملين والقائمين على الأندية الأدبية. وقال رئيس النادى الأدبى بالباحة حسن الزهرانى: إن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لا تفي به الصفحات ولا تحيط به العبارات، هذا الرجل الذي تتلمذ منذ الصغر على القرآن الكريم، ثم زاد على هذا أن أنشأ جائزة للقرآن الكريم والسنة النبوية باسمه وأشرف على جوائز عالمية للقرآن والسنة، لافتا إلى أن دعمه يأتي استمرارا لاهتمامه بالثقافة. وعدّ نائب رئيس النادي الأدبي بالباحة الدكتور عبدالله غريب، أن هذا الدعم سيحقق استقرارا لبعض البرامج المميزة لبعض الأندية الأدبية كما هي المهرجانات والملتقيات في مجالات الشعر والرواية والقصة والدراسات الأدبية إلى جانب ذلك سيكون هذا الدعم رافدا يعزز مخصصات طبع ونشر الكتاب وتشجيع الشباب من الجنسين، مفيدًا أن هذا الدعم السخي سيسهم بشكل خاص في تسريع إكمال إنشاء مقر النادي بالباحة. كما عبّر رئيس نادي نجران الأدبي سعيد علي آل مرضمة باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس النادي وجمعيته العمومية عن شكرهم الجزيل وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتخصيصه هذا الدعم لكافة الأندية في المملكة والذي جاء من منطلق الاهتمام بالثقافة والمثقفين والمثقفات بوصف الأندية الأدبية منارات ثقافية وفكرية تُسهم في نماء المجتمع وأفراده ورفع مستواه الثقافي والفكري. كما أعرب رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي الدكتور عبدالله عسيلان باسمه واسم منسوبي النادي ومثقفي المنطقة عن أعمق معاني الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لصدور الأوامر الملكية الأخيرة التي أكد أنها أثلجت صدر كل مواطن في هذا البلد المعطاء. وأوضح أن تلك القرارات صبّت جميعها في صالح الوطن والمواطن، مشيرًا إلى دعمه أيده الله للأندية الأدبية قائلاً: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز عُرف عنه دعمه ورعايته لجميع المراكز والمؤسسات الثقافية التي تنير طريق المتعطشين للعلم والمعرفة.