تعزيز مفهوم السمعة المؤسسية لوزارة الداخلية

  • 12/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت إدارة العلاقات العامة، بالتعاون مع إدارة التخطيط والجودة بوزارة الداخلية، أمس، الورشة النقاشية التفاعلية حول السمعة المؤسسية لوزارة الداخلية، وذلك في مبنى الوزارة.وحضر الورشة عدد من مديري عموم الإدارات العامة، ومديري الإدارات، ورؤساء اللجان بوزارة الداخلية. كما تم على هامش الورشة تدشين صفحة مكتب السمعة المؤسسية في قسم الرأي العام بإدارة العلاقات العامة على الموقع الإلكتروني للوزارة. وقال العميد عبدالله خليفة المفتاح -مدير إدارة العلاقات العامة بالوزارة- إن الهدف من انعقاد الورشة يتمثل في تعزيز مفهوم السمعة المؤسسية في وزارة الداخلية كنتاج طبيعي لما أسفر عنه مشروع السمعة المؤسسية لوزارة الداخلية، الذي تم تنفيذه خلال عامي (2014-2016) بالتعاون مع معهد السمعة الأميركي، مضيفاً أن المشروع أسهم في نقاط عديدة، من أهمها بناء النموذج الخاص بوزارة الداخلية في مشروع السمعة، وفق المعايير التي تحددها مؤسسة قياس السمعة الأميركية. وأضاف أن وزارة الداخلية القطرية هي أول وزارة من وزارات الداخلية على مستوى العالم تقوم بإدماج أنظمة بناء الصورة الذهنية، وإدارة السمعة في عملياتها التشغيلية، ولهذا منحها معهد السمعة الأميركي شهادة إنجاز في عام 2016، تأكيداً لهذه الأدوار المهمة. وأوضح العميد عبدالله خليفة المفتاح أن هذه الورشة تنشيطية لنقاش التوصيات التي تقدم بها معهد السمعة الأميركي، مؤكداً أن هذا المشروع يحظى باهتمام الوزارة، وينبع من حرصها على المضي قدماً وبخطوات واثقة لتنفيذه. وقد تم عرض فيلم لمشروع السمعة المؤسسية حول الأهداف والمراحل التي مر بها العمل، ثم قدم الأستاذ أحمد عودة -خبير الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة- عرضاً أشار في مقدمته إلى أن دولة قطر مرشحة بشكل كبير لتبوء المركز الأول في الشرق الأوسط بالنسبة لمستوى السمعة، لتقدمها في مؤشرات عالمية عديدة في مقدمتها مؤشر السلام والأمن. وتحدث عن السمعة بين الواقع والانطباع، والفرق بين قياس الواقع وقياس الانطباع، كما تناول انطباعات الناس وعوامل النجاح الرئيسية التي تساهم في بناء سمعة طيبة وجيدة، والمعايير والعناصر التفصيلية التي تحكم ذلك.;

مشاركة :