أثار الشيخ «خالد الجندي» عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر، جدلًا واسعًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات مثيرة عن الدار الآخرة والتكوين الجسدي الإنساني في الجنة.يقول الجندي في برنامجه لعلهم يفقهون على قناة DMC "لا يوجد في الجنة أعضاء تناسلية ولا إخراجية تواليتية"، جاء هذا خلال وصفه للتغيرات البدنية التي سيشهدها الإنسان في الدار الآخرة والجنة، فلا يوجد راحة، نوم أو موت، بالإضافة إلى عدم وجود تبول أو تبرز، فقال معبرًا "لا تتخيل أنك ستذهب إلى التواليت في الجنة ثم تعود لتتكئ على الأرائك مرة أخرى".ويضيف "الله القادر على وضع مناطق اللذة عند الإنسان، قادر أيضًا على نقلها إلى أي مكان كالعين أو اليد"، وبأن قول الله تعالى "لم يطمسهن إنس قبلهم ولا جان" هو مجرد طمئنة للعرب والمسلمين، لمعرفته سبحانه بتفضيلهم عدم المشاركة في العرض ولكن هذا لا يعني بأنه سيحدث زواج وتناسل.والأغرب تصريحه بأنه حتى "العاطفة" لن تكون موجودة في الآخرة فستنتهي العواطف عند الناس، مستدلًا بقول الله تعالى "يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه"، جاء ذلك بعدما صرح بأن الإعاقات أيضًا ستنتهي وسيصبح الأبكم متكلما والأعمى مبصرا.أثارت تصريحات الجندي جدل رواد مواقع التواصل، فعلق مغرد ساخرًا "يعني صبرنا على نسائنا في الدنيا والعذاب ده عشان نطلع بلوشي في الآخرة!".. وأيد آخرون كلام الجندي فقالت مغردة بتعجب "إذا كان مش هنكون بنفس الهيئة أو الفكر.. فما المانع؟".وقد غرد الإعلامي محمد عبدالرحمن "أحب فضيلة الشيخ خالد الجندي، وتعجبني بشاشته، وأغبطه على سماحته.. لكن فيما يتعلق بتصوراته عن انعدام الأعضاء التناسلية في الجنة، على أساس إن (عشق الجسد فاني) أتمنى إنه لا يعمم تصوراته المستقبلية عن نفسه علينا كلنا".