«ألوان السعودية» ينطلق الأربعاء ببرنامج علمي حافل

  • 12/9/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق الأربعاء المقبل فعاليات الدورة السابعة من «ملتقى ألوان السعودية 2018» والذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مركز معارض الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويتضمن برنامج الدورة الجديدة من الملتقى دورات تدريبية متنوعة تهدف لصقل مواهب الحضور والمشاركين علمياً وميدانياً، وتزويدهم بالمعرفة المطلوبة وإكسابهم الخبرة في مجال التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، بالشراكة مع المجلس السعودي للأفلام وبعض بيوت الخبرة العالمية. ويستعرض الملتقى خلال دورته السابعة، أكثر من 10 جلسات نقاش موزعة على ثلاثة أيام التي تلي يوم الافتتاح مباشرة، حيث يناقش اليوم الأول صناعة الأفلام والقصص الخيالية «الأنميشن» ونقل عالم المؤثرات البصرية إلى مرحلة الإبداع، مروراً بتحديات الإنتاج السينمائي واتجاهاتها، ويشارك في هذا المسار خبراء متخصصون في صناعة الأفلام من بينهم خبير المؤثرات العالمي كريستوف روث والمنتج السينمائي محمد حفظي والمخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد. ويناقش اليوم الثاني للجلسات العلمية، التقنيات الخاصة بعمق الصورة وتأثيرها ودلالاتها في المنتج الفني المطروح، مروراً بتوثيق اللحظة من خلال الصورة، والتي تحاكي ذائقة الفنان وقدرته السردية للقصص كعوامل مؤثرة، إضافة إلى الأساليب والاتجاهات الفنية والتقنية المعنية بالصورة السينمائية، إلى جانب لقاء مفتوح مع عدد من المخرجين والمنتجين السينمائيين الذين سيستعرضون بدورهم تجربتهم الفنية المعنية بالصورة السينمائية. وفي اليوم الثالث للملتقى هناك ثلاث جلسات نقاش الأولى بعنوان «كنز الطبيعة» ومن محاور الجلسة المكان كقصة بحد ذاته، وما يبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتوثيق الطبيعي يتحدث فيها صانعو الأفلام الوثائقية، إضافة إلى الجلسة الثانية التي تأتي تحت عنوان «عين الأفق»، وجلسة تفاعلية حول تقنيات تصوير «الدرون» واستخداماتها الفنية، وتتناول الجلسة الأخيرة قصصنا المصورة عددا من المحاور منها نقل القصة في الوثائقيات بين حياد الناقل ورؤية صانع الفيلم، وكيفية صناعة فريق عمل الوثائقي الناجح وتوحيد الرؤية، وكيف يصل صانع الوثائقي إلى الأشخاص المناسبين لقصته. محمد حفظي كريستوف روث

مشاركة :