أكد الدكتور فرانك روهلي، مدير معهد الطب الآزوري بسويسرا والباحث في مجال للبقايا الأثرية، أنه تم العثور على جماجم لبعض المومياوات والتي كشفت الصور التي تم أخذها بأجهزة أشعة إكس عن وجود السرطان والوكيميا، وهذا ما يؤكد وجود مرض السرطان في الماضي. وأكد أن البعثات قامت بعمل توثيق كامل للبقايا الآدمية بالمقابر التي تم اكتشافها عن طرق التصوير بكاميرات صغيرة الحجم تم إحضارها خصيصا مما ساعد بشكل كبير على تحديد وفحص المومياوات بشكل أدق. كما تم ملاحظة تعرض بعض الأسنان للتسوس ووجود بعض التكلسات عليها كما كشفت الأبحاث عن تعرض المومياوات للتلاعب والسرقة عبر الفترات المتعاقبة. وأكد أن البعثات تقوم حاليا بتجميع البيانات الخاصة بالمومياوات والتي تعود للأسرة ال 18 والتي تبلغ 2000 مومياء وتم تسجيلها بالفعل وسيتم نشرها في قاعدة البيانات لخدمة العلم.جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي حول "دراسة المومياوات بمتحف الحضارة"، اليوم الثلاثاء، والذي يهدف إلى تفعيل التبادل العلمي والأكاديمي لدراسة المومياوات وكيفية الحفاظ عليها، كما يضمن العديد من المحاضرات والأبحاث العلمية عن دراسة المومياوات يعرضها نخبة من أساتذة الجامعات المصرية والعالمية والمتخصصين في هذا المجال.
مشاركة :