"الحمد لله.. أخيرا سيتحقق حلمي وسأرى اسم ابنى الراحل مخلدا على مستشفى لعلاج أورام السرطان بقريته بمنية سندوب كما كان يتمنى قبل وفاته"، بتلك الكلمات استقبلت الحاجة فاطمة حسين والي خبر موافقة مستثمر سعودى على اقتراح الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية اليوم الأربعاء أثناء لقائه به على إقامة مستشفى لأورام السرطان على قطعة الأرض التى تبرعت بها منذ شهر ديسمبر الماضى.وكان الدكتور صفوت خليفة، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات السعودية، وافق على الاقتراح الذى عرضه عليه المحافظ خلال اجتماعه معه اليوم الأربعاء، بديوان عام المحافظة بإقامة مستشفى لعلاج الأورام علي الأرض التي تملكها المواطنة فاطمة حسين والى، والتي تقع بمنية سندوب التابعة لمركز المنصورة ومساحتها تقرب من 2000 متر والتي أعلنت رغبتها في التبرع بها بشرط أن تحمل اسم نجلها الراحل الدكتور خالد السعيد.فيما أبدى رئيس الشركة السعودية استعداده التام للبدء فورا في إقامة المستشفى بمجرد تسليم الأرض للشركة من قبل المحافظة وان يتم بناءها وتجهيزها بكافة الامكانيات لتصبح صرح طبى عملاق لعلاج أورام السرطان.وكان الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، قد استقبل الاسبوع الماضى المواطنة فاطمه حسين والي المقيمة بمنية سندوب التابعه لمركز ومدينة المنصورة والتي سبق أن أبدت رغبتها في التبرع بقطعة أرض تملكها ومساحتها 7 قراريط لإقامة مستشفى لسرطان الأطفال.وكان زوجها السعيد السعيد محمد، قد توفى منذ اربعين عاما بعد زواجها منه بعامين اثناء اجراء عملية جراحية ولم يبق لها سوى ابنها الوحيد "خالد" عاشت له لتربيه أكثر من 40 عاما ليصبح استاذا وخبيرا فى هيئة الطاقه الذريه ثم يسافر لأمريكا لعمل ابحاث عن علاج السرطان وطلبو منه المكوث فى امريكا الا انه كان محبا لمصر فرفض وقرر العوده نهائيا لبلده الا انه بعد عودته بعدة اشهر توفى بسكته قلبيه مفاجأه وهو فى سن الاربعين حيث كان يستعد للزواج.فيما أرادت أن تخلد ذكرى ابنها امام الجميع فناشدت المحافظ السابق عبر موقع البوابة نيوز " لتعلن له عن تبرعها بمساحة 7 قراريط أرض لبناء مستشفى سرطان بإسم ابنها وكذا منزلها التى تقطن به على مساحة 200 متر والمكون من اربع ادوار ونقلت ملكية الارض والمنزل للمحافظه فى شهر يناير الماضى إلا انها منذ تبرعها منذ شهر يناير الماضى حتى بداية الشهر الحالى لم يتم تنفيذ اى اجراء.