لارا خليفة خارج مطبخ «توب شيف»

  • 12/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ودّعت المشتركة المصرية لارا خليفة الموسم الثالث من «Top Chef - مش أي شيف» على شاشة «أم بي سي1» بعدما اعتُبرت صاحبة الطبق الأضعف بين المشتركين الـ16، بينما فاز مكرديج قازانجيان من سورية بلقب صاحب أفضل طبق. الحلقة التي عرضت ليل اول من أمس، استضافت الشيف الإسباني فرناندو أريلانو الذي شارك في لجنة التحكيم الى جانب الشيف منى موصلي والشيف مارون شديد والشيف بوبي شين. واستهلت الحلقة بإعلان الشيف منى موصلي بأن المنافسة بين المشتركين ستكون على أعلى المستويات من داخل مطبخ البرنامج، اذ كانت لجنة التحكيم الثلاثية في انتظار المشتركين، وطلب منهم الشيف مارون ابتكار طبقاً من اختيارهم وتقديمه على عود طعام، وذلك بشرط أن تكون متوزانة ومبتكرة على حد تعبير الشيف بوبي. وبذل المشتركون قصارى جهدهم لتقديم الأفضل بهدف ترك الانطباع الأفضل عند اللجنة في تحضير الطبق الأوّل في خلال أربعين دقيقة فقط. بعدها، دخلت اللجنة لتتذوق الأطباق الواحد تلو الآخر، علماً أن بعض المشتركين لم يسعفه الوقت لإنهاء المهمة. وكان الأضعف في هذا التحدي كل من أريج الشريف التي كانت الشيف منى هي الوحيدة التي ارتضت تذوق طبقها، فيما امتنع الشيف مارون والشيف بوبي عن ذلك لأنه لا يحوي عود طعام وهي العنصر الأساس في هذا التحدي، ثم رفيق بودينة الذي تمكن من إنجاز طبقاً وحيداً، فامتنعت اللجنة عن التذوق، إضافة إلى أنس طبّارة الذي نسي ورق السلوفان في طبقه، ما أزعج الشيف منى عند التذوق، وهو ما اعتبره الشيف مارون خطأ غير مسموحاً به. أما الأفضل، فكان كل من ودّ صالح التي اتفقت اللجنة على وصف طبقها بالجميل، وعلي الغزاوي الذي أجاد تقديم الطبق بمعدلات صلصات دقيقة ولذيذة، فضلاً عن سليم الدويري وهو الذي تمكن من خطف الحصانة للحلقة المقبلة، كما حصل على امتياز في التحدي الثاني، وهو ترك الحرية له في اختيار تحضير الطبق الذي يريد. بعد ذلك، كشفت الشيف منى عن تحدي الحلقة وهو يسير وفق أسلوب الشيف الأميركي غرانت أكاتز (Grant Achatz)، أحد أشهر الطهاة والأكثر تأثيراً في المطبخ المعاصر، صاحب فكرة تحضير سلسلة أطباق متجانسة تبلغ ذروتها في طبق الحلوى، بمعنى أن 7 أطباق سيتم تحضيرها يستخرج مكون واحد من كل منها ليوضع في طبق الحلوى وهو الطبق الثامن. وتوزّع المشتركون على فريقين، فتألف الفريق الأول من ود صالح، سليم الدويري، كريم عاطف، نزار جرايسة، ديما الشريف، لارا خليفة، إيلي خليفة، رفيق بودينة. فيما تشكل الفريق الثاني من خولة السيب، أنس السليّم، منير رشدي، صبرينة دهّان، أريج الشريف، علي الغزاوي، أنس طبّارة، مكرديج قازانجيان. وكان على الفريقين التخطيط للمهمة في غضون أربعين دقيقة، لتوزيع المهمّات بين بعضهم البعض، ثم التبضع خلال أربعين دقيقة أيضاً بقيمة 500 دولار لكل فريق، ثم 3 ساعات للطهي قبل وصول الحضور إلى غرفة الانتظار التي تحوّلت إلى مطعم أنيق لاستقبالهم. وخلال ثلاث ساعات، حضر المشتركون الأطباق، قام خلالها الشيف مارون بزيارتهم ليتعرف الى المواد التي ستستخدم في طبق الحلوى، ولإعطاء بعض النصائح والتوجيهات. ومع انتهاء الوقت، وصل الحكام الضيوف وهم: الشيف الأسباني فرناندو أريلانو من جزيرة مايوركا الإسبانية، الحاصل على تصنيف ميشلان للذوق الرفيع ولقب شيف العام أكثر من مرة، وميادة البدر من السعودية المعروفة بـ»ملكة المكرون»، والتي تخصّصت في باريس وتدرّجت في أفضل محلات الحلويات في العاصمة الفرنسية، قبل ان تعود الى جدّة لتأسيس المطعم الخاص بها، ثم الشيف الإعلاميّة المغربية نجاة كعناش التي تتلمذت على أيدي ألمع الأسماء العالميّة، واستشارية الطهي الدولية والحكم المعتمد في العديد من مسابقات العالمية الشيف الجزائرية المتخصصة بالحلويات سامية بو شنيفة. ومرّ الفريقان أمام اللجنة الثلاثية والحكام الضيوف، قبيل الانتقال إلى طاولة التحكيم مع الشيف فرناندو أريلانو، واعتبر الفريق الثاني بقيادة منير رشدي هو الأفضل، وكان الفائز بلقب صاحب أفضل طبق مكرديج قازانجيان من سورية، فيما كان الفريق الأول بقيادة نزار جرايسة هو الأضعف، وخرجت لارا خليفة التي اعتُبرت صاحبة الطبق الأضعف علماً أن الشيف مارون أكد أن حظها السيء وضعها في الفريق الخاسر، فانتهت بالتالي رحلتها في البرنامج.

مشاركة :