غادرت السعودية خلود سهيل برنامج «توب شيف» بعد تنافس دار بين 13 طاهياً من أنحاء العالم العربي على «إم بي سي 1» و «إم بي سي مصر 2». واستهلت الحلقة ليل أول من أمس مع تكليف حكم الشرف السعودي غسان سكّر المشتركين إعداد طبق حلوى من اختيارهم خلال ساعة ونصف من الوقت. ودخل الجميع المطبخ لتجهيز الطبق الأفضل سعياً إلى تحقيق اللقب في اختتام البرنامج الذي تشرف عليه اللجنة الثلاثية المؤلفة من الشيف مارون شديد من لبنان، والشيف الصيني - المصري بوبي شين، والشيف منى موصلي من السعودية، وهي مقدمة البرنامج في الوقت ذاته. واتفق الشيف غسان سكّر والشيف منى موصلي على أن الأطباق الأضعف في الفقرة الأولى هي لكل من خلود سهيل من السعودية وهشام منيمنة من لبنان وجمانة حسن من فلسطين، بينما الأطباق الأفضل هي لكل من عصام جعفري من المغرب ونادر العيسري من عُمان ورؤيا شهاب من لبنان. ثم اختير نادر صاحب الطبق الأفضل وهو ما منحه الحصانة التي تحول دون استبعاده في أي حال من الأحوال في نهاية الحلقة، كما أُعفي من المشاركة بالتحدي التالي، وحاز امتيازاً لزيارة أحد معامل صناعة الشوكولاته وابتكار الحلويات برفقة الشيف غسان سكّر. وفي اليوم التالي، انطلق التحدي الأقوى وزادت معه حدة التوتر مع اقتراب موعد المنافسة التالية. واتجه الطهاة إلى قرية العائلة للأطفال، وهي القرية النموذجية الأولى من نوعها على مستوى العالم، التي تحتضن الأطفال وتعتني بهم. وكُلف المشتركون تحضير وجبة غذاء كاملة لأربعة أطفال من حواضر البيت خلال ساعتين ونصف، وذلك بعد توزيعهم على ثنائيات أشرف على عملهم خلالها الشيف مارون شديد. وبعد الانتهاء من المهمة، انضمت كل من علياء الصاوي وهي حكم الشرف في الحلقة، وديما حجاوي صاحبة إحدى الشركات المعنية بصنع المأكولات، وذلك بهدف مشاركة الأطفال ولجنة التحكيم تذوق الأطباق وإبداء الحكم عليها. واستُهلّت الفقرة بتحديد أسماء الثنائيات الثلاثة الأضعف، وهم يمنى ومصطفى، رؤية وخلود، وخالد وعصام، ثم اعتبر الثنائي المؤلف من رؤية وخلود الأسوأ، أما الثنائيات الثلاثة الأقوى فتألفت من عدنان وجمانة، هشام وجان، وعبدالفتاح وهلا، واعتبرت اللجنة أن الثنائي الأقوى كان عبدالفتاح وهلا، ومنحت هلا عياش من سورية لقب أفضل شيف بينهما.