شيّع الآلاف من أهالى قرية الطاهرة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، جثمان شهيد الواجب الوطني المجند محمد ماجد سليمان والذى استشهد أثناء تأدية واجبه الوطني بسيناء. وتم تشييع الجثمان فى جنازة عسكرية مهيبة، تقدمها اللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام للمحافظة، نائبا عن المحافظ وحامد هبيلة السكرتير العام المساعد والعقيد رضا الحسيني المستشار العسكري للمحافظة ورئيس مجلس المدينة ومأمور المركز وعدد من أفراد القوات المسلحة والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وزملاء الشهيد. وخرج الجثمان من مسجد القرية الكبير ملفوفا فى علم مصر وتم مواراة جسده بمقابر الأسرة بالقرية وسط بكاء أهله وذويه.وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الجماعات الإرهابية، وردد المشيعون "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح". وقال عدد من الأهالي إن الشهيد كان يتمتع بسمعة طيبة وحسن الخلق ولم يؤذِ أحدا طوال حياته وضحى بنفسه من أجل وطنه داعين الله أن يدخله فسيح جناته. ومن جانبه أعرب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، عن بالغ حزنه الشديد لاستشهاد المجند محمد ماجد سليمان والذي استشهد أثناء تأدية واجبه الوطني بشمال سيناء.كما أعرب المحافظ عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد ضحية الواجب الوطني، مؤكدًا أن دماء الشهداء من أبناء الوطن لن تضيع هباءً وأن تلك الحوادث الإرهابية لن تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على ملاحقة الإرهاب واستئصاله من جذوره لاستعادة الأمن والاستقرار وبناء مصر الجديدة التي نحلم بها. وقال إننا لن ننسى شهداء الواجب والوطن، وستظل ذكراهم خالدة في أذهاننا تقديرًا لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية، روت أرض الوطن دفاعًا عن أمنه واستقراره.