تابعت وبمنتهي الإعجاب دعوة الرئيس للرياضة وفقدان الوزن وممارسة الرياضة وهي دعوة سوف توفر علي الدولة الكثير من العناء في اكتشاف الأمراض المُصاحبة لزيادة الوزن وعلاجها والتي أصبحت سببًا في معاناة المصريين في صحتهم أغلى ما يملكه الإنسان.. أكثر من ثلاثة أرباع الشعب المصري ومن لديهم وزن طبيعى حوالي 25% فقط، والباقى فوق الوزن أو سمنة مفرطة.. تتحول إلي أمراض تؤذى الناس وتصبح عبئًا على القلب وأجهزة الجسم والمخ وقد يصاب صاحبها -لا قدر الله- بجلطة.. 17 مليوناً فقط من بين 55 مليون مواطن بينهم 11 مليوناً لديهم بعض الأمراض قد تجتمع فى شخص واحد.. وهي الأرقام التي أعلنها الرئيس السيسي أمس وأزعجته خوفًا علي المصريين وصحتهم.صحيح أنها ليست المرة الأولي التي يدعو فيها الرئيس لممارسة الرياضة والتخلص من الوزن الزائد لكنها هذه المرة مُفعّلة في برامج لمراكز الشباب والأندية والمدارس والجامعات حتي في الشوارع والميادين دعوة توفر للمواطن حياة سعيدة وصحية وآمنة بعيدًا عن المعاناة مع الأمراض والجراحات والأدوية ونتمني أن نبدأ حياة صحية جديدة نعلّم أولادنا أهمية الرياضة ونشجعهم علي ممارستها ونمارسها معهم في أي مكان وفي كل مكان فهذا هو الحل حفاظًا علي صحة المصريين والتخلص من أمراض انتشرت بيننا بشكل كبير ولم نكن نعرفها من قبل بسبب السمنة الزائدة أو المفرطة.ونحن ننتظر المبادرات التي ستُعلنها المدارس والجامعات ومراكز الشباب والنوادي والاعلام المرئي والمسموع والمقروء مع وزارة الصحة ولتكن حملة شاملة لمصر في جميع المستويات والرئيس ضرب المثل بأن الرياضة ليست فقط لميسوري الحال ولكن لكل المستويات حتى من يركب "التوكتوك" يمكنه أن يمشي لصحة أفضل.لابد أن نبدأ البرنامج التي دعا إليه الرئيس لنعيش بصحة وسلامة لأكبر فترة ممكنة لدينا أطفال مصابون بأمراض بسبب السمنة الزائدة كانت تصيب الكبار مثل أمراض السكر والقلب والسبب الوجبات السريعة التي أصبحت منتشرة ويفضلها الصغار بديلاً عن الأكل الصحي.. دول أخرى مثل اليابان ممنوع مثل هذه الأكلات حتي لو استطاع الدخول لا يجد زبائن.. دولة مثل فرنسا ظلت ثلاث سنوات حتى أعطت تصريحاً بشروط معينة لمثل هذه المطاعم.. اليوم نريد أن نضع معايير ونبدأ ننشرها ونضعها وليس أي نسبة دهون تدخل في طعامنا.. لابد من حملة كبيرة جدًا لتوعية المواطن بصحته وكيفية الحفاظ عليها ليعيش حياة سعيدة صحية يستطيع أن يعمل بكامل طاقته ويسعد نفسه وأسرته. كنّا نتابع برامج تليفزيونية شيقة مثل الخاسر الأكبر ومسابقات فقدان الوزن ونحن نجلس أمام الشاشات نتحسر علي أحوالنا، نري العالم يتجه نحو محاربة السمنة فهي أساس معظم الأمراض وسر الحياة السعيدة والعمر الطويل.الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أيضًا قالت إن تقرير منظمة الصحة العالمية في 2016 أكد أن 84% من الوفيات في مصر بسبب الأمراض غير السارية، الضغط والسكر والسمنة وهي "مثلث خطر جدًا"، ومن أهم التحديات التى تسبب السرطان.. الأمراض المُزمنة عبء اقتصادي على المواطن، لأن الأمراض تؤدي لعدم القدرة علي العمل وتداعياته من تسرب للأطفال من التعليم، وزيادة نسبة الجريمة وتعاطي المخدرات، ونقص عدد ساعات العمل، وتقرير البنك الدولي يوضح أن ذلك يؤدي لاستهلاك 12% من الناتج القومي المحلي.أتمني من كل مؤسسات الدولة سرعة الاستجابة والبدء في تنفيذ برامج ومسابقات لفقدان الوزن وممارسة الرياضة للجميع، "برنامج" كما قال الرئيس يتعمل ونُصر عليه.. مثل تحويل لتكون "الرياضة" مادة أساسية للنجاح؟.. نحتاج برامج ويمكن أن يكون من ضمنها الرياضة جزء فى الشهادة لينزل أولياء الأمور مع أبنائهم ويلعبوا رياضة.تعالوا نبدأ اليوم قبل الغد نُمارس الرياضة لنخسر وزناً ونكسب صحة ونبدأ حياة جديدة بدون أمراض وهي دعوة إن جعلتك تخسر وزنك فسوف تكسب حياتك .
مشاركة :