كشف مسؤول عسكري أمريكي، أن الأيام الأخيرة لداعش في شرقي سوريا، وأن المقاتلين السوريين المدعومين من الولايات المتحدة على مشارف أكبر منطقة حضرية ما زالت تحت سيطرة التنظيم. وقال الكولونيل شون رايان، المتحدث باسم التحالف الدولي، إن داعش ما زال يشكل تهديدا في سوريا، وإن مقاتلي التنظيم يعيدون تجميع صفوفهم، ويقومون بزرع عبوات ناسفة مرتجلة لإبطاء تقدم هجمات قوات سوريا الديمقراطية، لكنه ذكر أن “الأيام الأخيرة” لداعش في الجيب الذي يسيطر عليه بالقرب من الحدود العراقية تقترب أكثر فأكثر، ولكن “ما زال لديه القدرة على شن هجمات منسقة، والقتال لم ينته”. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من مقره في بريطانيا، إن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يعملون على إزالة العبوات الناسفة في هجين وتحصين مواقعهم وسط قتال في الضواحي الشرقية للبلدة. وكانت قوات سوريا الديمقراطية تحاول استعادة الجيب منذ العاشر من سبتمبر الماضي، وقتل على إثر ذلك 932 من عناصر داعش و545 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية وعشرات المدنيين في المنطقة، وفقا للمرصد. وتكثفت عملية قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة تحت غطاء من غارات يشنها التحالف الدولي.
مشاركة :