عاد الحديث عن إمكانية حلحلة أزمة الاستحقاق الرئاسي في لبنان إلى الواجهة، مع وصول مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الفرنسية فرنسوا جيرو اليوم -الاثنين- إلى بيروت، كما عاد الحراك السياسي إلى طبيعته بين الأفرقاء اللبنانيين بعد عملية مزارع شبعا، بانتظار جولات حوار جديدة بين حزب الله وتيار المستقبل، وبين القوات اللبنانية والتيار العوني. وقال عضو كتلة المستقبل النائب عاطف مجدلاني لـ«عكاظ»: إن الحوار مستمر مع حزب الله ليس لإزالة الشعارات والصور من العاصمة بيروت، ولكن لإزالة حالة التشنج الطائفي من لبنان. وأضاف: يجب أن ندرس كيفية الوصول إلى تسهيل عملية انتخاب رئيس الجمهورية. واعتبر أن موضوع إزالة التشنج يسير بخطى ثابتة ستترجم في أمور عدة ستحدد مدى نجاح هذا الحوار.
مشاركة :