الأصم الناطق يستعرض حصاد ذوي الإعاقة في 2018

  • 12/16/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال رامز عباس الشهير بالأصم الناطق، إن الانتقادات الدائمة والحادة للأشخاص ذوي الإعاقة التي حفلت بها مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الدولة، تعود نتيجة للمعلومات المغلوطة التي تنتشر بتعمد من بعضهم أو كنتيجة لخلل في طريقة تعامل بعض المسئولين مع الملف وهو ما يعالجه الرئيس عبد الفتاح السيسي في صورة مواجهة المسئول مثلما حدث في اللقاء المذاع مع محافظ القاهرة وأثبت كارثية غياب المعلومات.أما عن الحصاد فهو التصديق على القانون رقم 10 لسنة 2018 للأشخاص ذوي الإعاقة وقرب صدور اللائحة التنفيذية له، أيضًا انطلاق حملة " من حقك تفهم" لتوصيل الصورة الإيجابية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة وهي حملة يقودها دكتور أشرف مرعي المشرف العام على المجلس القومى لشئون الإعاقة. كما أن هناك بشائر لإتجاه الدولة للتمكين الإقتصادي للأشخاص ذوي بصورة تعطي فاعلية لإنجازاتها تجاه المجتمع ككل، أبرزها انطلاق فعاليات وزارة الثقافة بدعم من الوزيرة إيناس عبد الدايم بعنوان رعاية ذوي الإعاقة في إطار التنمية المستدامة وهو ما أنتج توصيات هامة لصانعي القرار، وإنشاء أكاديمية تدريب ذوي الإعاقة والتي تتجه لتفعيل مختلف لأنشطتها بشكل يواكب سوق العمل.وتابع: أقترح كناشط في ذلك المجال على الدولة ومؤسسة الرئاسة استكمال استمرار حصد مكتسبات ذوي الإعاقة بعام " التعليم " أيضًا من خلال مناقشة توسيع فصول الدمج وتحديثها بما يتلائم مع البيئة المناسبة لذوي الإعاقة، توفير الإتاحة اللازمة بالمدارس والجامعات سواء مكانية ( رامبات ووسائل مساعدة ) أو تواصل ( برايل _ لغة الإشارة ) مع توفير طبيب نفسي لتهيئة البيئة لهم وتهيئة زملائهم بالمكان لكيفية التعامل معهم وإستثمار صحبتهم وزمالتهم في التقدم العلمي والمعرفي.كما اقترح رامز عباس، إلغاء الشروط المجحفة بحق فئة الصم وضعاف السمع في دخول الجامعات المصرية المختلفة والعمل على وصولهم لمستويات دراسية تحقق لهم فرص الإستثمار الشخصي والانغماس في سوق العمل العربي والمصري في القلب منه مع التعويض العلمي والمعرفي لمن فاتهم ذلك الحق حتى تقدموا بالعمر، إطلاق حملة ثقافية مع المؤسسات المتميزة التي كانت لها أصداء في العمل خلال عام الإعاقة 2018 لتنطلق بالمدارس ضمن حملة لتعزيز ثقافة الإختلاف.وأخيرا نحتاج كذوي إعاقة لفكر جديد في تقبل الحقوق التي تمنحها البلاد وأن نسعي لمعرفتها.

مشاركة :