الناطق الأصم يطالب بمنع ذوي الإعاقة من المناصب القيادية إلا بعد التأهيل النفسي

  • 1/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب رامز عباس الشهير بالأصم الناطق، عن سعادته البالغة لرفض النواب على النص الذي يقول : على أن يتولى رئاسة المجلس القومي لذوي الإعاقة أحد الأشخاص ذوي الإعاقة تجنبا لشبهة عدم الدستورية.وقال عباس في تصريح "لصدى البلد "، إن الأشخاص ذوي الإعاقة يرفضون الإعتراف بأن تمكينهم من المواقع القيادية المختلفة يصب في خانة الإضرار بجموع الأشخاص ذوي الإعاقة ، خاصة إذ ما حدث ضغط نفسي لهذا الشخص القيادي فهو يتحول لطاقة هائلة من الإنتقام والإيذاء.وتابع: " هناك مرحلة تعرض فيها أشخاص ذوي إعاقة عاديون جدا للتهميش والفصل والإذلال الوظيفي نظرا لعداء مدرائهم معهم وهم أيضا من ذوي الإعاقة، وهذا ما يؤلم أكثر، ففي الوقت الذي تظن فيه أنك في مأمن لوجود مديرا من نفس فئات الإعاقة التي تنتمي لها ويفترض أن يدعمك ويشعر بمشاكلك تجد العكس وهو ما يسبب توترا نفسيا هائلا وشعور مضاعف بالظلم.وعن المجلس القومى لذوي الإعاقة، أشار إلى أن التجربة في ظل مسماه القديم المجلس القومى لشئون الإعاقة أثبتت أن تجمع الأشخاص ذوي الإعاقة في مكان واحد للعمل معا ليس صحيا، فقد شهدت الفترة ما بعد عام من التأسيس معارك وصراعات بعضها تصاعد وبعضها دار بالكواليس مما أضعف المجلس وسمعته وبالتالي قوته في الحصول على حقوق الإنسان ذوي الإعاقةولفت إلى أن الإعاقة السمعية لا تشارك في الأحداث لغياب التواصل وإيصال المعلومة سواء بإهمال أو بشكل عمدي والإعاقة البصرية تفتقر للثقة في الأخرين بسبب التهميش فتقوم بالتسجيل الصوتي وهو أمر لا أخلاقي، وأن الإعاقة الحركية منشغلة بالتكتل في مجموعات لمحاولة السيطرة تارة والإستفادة تارة أخرى، متابعا: "تصريحي هذا ليس تعميما بقدر ما هو رصد لما وصلنا إليه من وضع سيئ ويحتاج لتأهيل نفسي وهذا ما كانت تسعى لإتمامه دكتورة هالة عبد الخالق أول أمين عام للمجلس وهي بالمناسبة ليست من ذوي الإعاقة".ودعا الجميع لتقبل وجهه النظر التي صرح بها والعمل على خلق مجتمع مهيأ نفسيا من ذوي الإعاقة لإستكمال عملية الدمج الشامل بالمجتمع الأم والمشاركة في التنمية المستدامة بشكل حقيقي.

مشاركة :