أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن التحديات الراهنة التي تواجهها بعض الدول الأعضاء في ظل تواصل التهديدات الإرهابية، تستدعي مواصلة الجهود للتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمعات. وأوضح مدير صوت الحكمة في منظمة التعاون الإسلامي الدكتور بشير أنصاري، خلال كلمة الأمانة العامة في افتتاح الندوة الثالثة، بشأن التعريف بجهود الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بمقر المنظمة أمس، أن إبراز النماذج الناجحة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، خلال التعريف بجهود الدول الأعضاء يعدّ من بين أنجع وأفضل الطرق في الحرب ضد الإرهاب، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى تكامل هذه التجارب وليس تنافسها. سياسات وبرامج استعرضت الندوة تجارب جمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية التركية في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، بهدف التعريف والاطلاع على هذه التجارب للاستفادة منها، وتعميم كثير من السياسات والبرامج الفعالة والمفيدة بين الدول الأعضاء. ندوات ومشاورات يذكر أن مركز صوت الحكمة يخطط لدعوة الدول الأعضاء كافة، لعرض تجاربها وبرامجها في مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، التي تؤرق سلم واقتصادات الدول الإسلامية، وتشوّه صورة الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء لنشر رسالة السلام بين الشعوب والثقافات. وتسعى الأمانة العامة، ممثلة في مركز صوت الحكمة، إلى تكثيف عقد الندوات والمشاورات لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب، عبر إيجاد شراكات بين المنظمات الدولية والإقليمية والمراكز الحكومية ذات الصلة.
مشاركة :